كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال المحامي نبيل النقيب :" دعونا نعلنها بكل صراحة مشكله الإنسان الطفل شنودة دينية بحته ؟؟؟وهذا الطفل تم تعريض حياته للخطر ونزعه من الأسرة التي احتضنته وربته وامنت له الحياة الهادئة المستقرة ولذلك نزعه من هذه الأسرة جريمة في حق كل من فعل وساعد على ذلك؟؟؟ والسبب الوحيد لذلك هو الدين؟؟؟ وهذا يعد تجرأ على الله وعلى الإنسانية وعلى القانون ؟ .
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" من ناحية الله لا يوجد نص صريح بأن الإنسان يولد مسلم؟؟؟ وأن من قال بذلك هم بشر في وقت معين بفكر معين ولذلك من يستند إلى أقوال هؤلاء فهو مضلل؟؟؟ ولكن لماذا تصرفت النيابة ووزارة التضامن هذا التصرف ؟ الإجابة هي فرض السيطرة على المجتمع استناداً إلى المادة الأولي والثانية من الدستور وهذه المواد من وضعها أيضا بشر وضعوها حتي تظهر مصر دولة إسلامية لا سند في هذه المقولة إلا العدد والأزهر فقط لا غير؟؟؟ مع العلم أنه من خصائص النص الدستوري أو القانوني ألا يتعارض مع حقوق الإنسان وحريته وهناك نصوص تؤيد ذلك والنص الدستوري أو القانوني المتعارض مع حقوق الإنسان نص فاسد لا يجب الاعتراف به والعمل به ؟ إذا الأمر لا يعدو فرض سيطرة بسبب العدد لا أكثر ولا أقل مع أنه في الحقيقة والواقع تسعين في المئه من المسلمين لا يعرفون شيئا عن الإسلام؟؟؟.
 
وتابع :"  بالإضافة إلى أن مصطلح الإسلام نفسه مصطلح مبهم له حسب النص القرآني أكثر من دلالة وعلى سبيل المثال هذا النص القرآني ؟(( إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله اباءك إبراهيم وإسماعيل واسحاق إله واحد ونحن له مسلمون)) فهل كان الإسلام موجود وقتها ؟ المفروض أن يبطل قرار النيابة بنزع الطفل من أسرته لأنه قرار يخالف الدستور والقانون سواء قانون الطفل واتفاقية حقوق الطفل الدولية ؟ هذا الطفل إن لم يعود إلى أسرته ستكون مصر أولا دولة لا تحترم اتفاقياتها وقوانينها ودستورها وبذلك تكون دولة عنصرية فاشية؟؟؟  لأن هناك طفل القوانين الدولية والمحلية تمنع تعريضه للخطر والدولة ممثلة فى النيابة ووزارة التضامن الاجتماعي هم من عرضوه للخطر ؟ أخيرا قول موجه لشيخ الإسلام شيخ الأزهر ؟ فضيلة الإمام هل تقبل ويقبل الله ورسوله عذاب طفل بهذا الشكل ؟ هل الإسلام سيضيع إن لم يصبح الإنسان الطفل شنودة مسلما ؟ هل هذا يرضيك ويرضى الله ورسوله ؟ لن نقول أكثر من ذلك ولكن أنا المواطن المصري المسلم المحامي #نبيل_محمد_النقيب أقول لك ولكل مسؤول في الدولة لن أترك باب أو طريق إلا وساسلكه في سبيل عودة الإنسان الطفل شنودة إلي أمانه وحياته الطبيعية وأسرته التي فتح عينيه للحياة عليها #وحدي.
 
وقضت المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل شنودة، وهو الحكم الذي جعل السيدة امال ميخائيل، والدته بالتبني، تنهار و تصرخ وتبكي بمرارة  قائلة :" انا عاوزة ابني .
 
وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.