الأقباط متحدون - الشريعة وما أدراك ما الشريعة؟؟
أخر تحديث ١٣:٣٣ | الثلاثاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٢ | ١٩ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الشريعة وما أدراك ما الشريعة؟؟


بقلم: رفيق رسمى
،نحن دول اسلاميه من قرون عديده ولم  يهبط الفتح الاسلامى على يدهم الان ،و الشريعه  فى الحقيقه مطبقه فى مصر منذ قرون  ماعدا الحدود "  التى اقر وا انها لن تطبق الان ".
لكن ذكر كلمه شريعه معناها مرونه تامه للحاكم  ان يفعل مايشاء وقتما يشاء مادام مدعوما  بفتوى دينيه من شله من رجال الدين المنتفعين منه  دون ان يراجعه احد ، اما رجال الدين ذو الضمير الحى   فسيلقوا حتفهم وراء الشمس.
 
  فالسلفيون يريدون تطبيق الشريعة  على منهج محمد بن عبد الوهاب و ابن حمبل  ، والاخوان  يريدون تطبيق منهج الجماعة وافكار حسن البنا وسيد قطب ، والصوفيون يريدون تطبيق سماحه الشافعى واخرون يريدون تطبيق مذهب مالك واخرون يريدون تطبيق مذهب ابو حنيفه ،ويتوه الناس فى خلافات وتاويلات واجتهادات وهذا معناه ان الفتوى المتغيره حسب المصلحه الشخصيه للحاكم وذوى السلطه والمال والنفوذ وحسب والمكان والزمان والاشخاص  والظروف ستكون هى التى لها الكلمه العليا فحيث يكون المصلحه يكون شرع الله.
 
 وهذا معناه حشو بطانه الحاكم بشله من المنتفعين المنافقين من  رجال دين هم سيعلوا صوتهم للغايه فى كافه وسائل الاعلام ليكونوا بوق ليحللوا لهم اللى هما عاوزينه ويحرموا اللي هما مش عاوزينه ، ويتوه الناس فى بحور من الفتاوى المتباينه والمتعارضه ،
لسنا جزءاً من الداعين لدولة دينية في مصر.
 
ولكننا داعين الى دستور مدنى علمانى  يتساوى فيه الجميع بلا استثناء واحد ومثل تلك الدساتير انهضت كل دول العالم المتقدم الان بالا استثناء واحد ، فهل نحن بدع من الخلق ؟؟؟فلماذا لانهتدى بتجارب التى انجحت الكافه من الدول المتقدمه  ، الدستور ليس بدعه سيخترعها الاسلامجيه تجار الدين 
استقرت منذ عقود  دساتير العالم على الحريات والاعتراف  بكافه العرقيات والديانات والاقليات و المساواه بين كافه الفصائل وفئات  البشر منذ عقود طويله  ،  وجنوا امام اعيننا ثمار هذه  الدساتير واستقرت بلادهم     وتقدمت بشكل لاينكره احد.
 
لماذا يريد ان يبتدع الاسلامجيه المتاجرين بالدين  دستور تفصيل على مقاسهم ولمصالحهم الشخصيه البحته؟
اليس شعوبهم بشرا مثل الاخرين  ،   ام انهم يعتبرونهم شى اخر  وبدعا من الخلق    ، ويريدهم ان يسوقوهم الى الجهه التى تضمن لهم استهلاكهم والسيطره على عقولهم حتى لايثوروا عليهم ويظلو يسخرونهم الى حيث تتضخم اموالهم وثرواتهم اولادهم واحفادهم  ويزد شعوبهم فقرا وجهلا ومرض وهم سعداء لانهم يحكمون بالشرعيه التى ستحل لهم ازمات  الدنيا بالجنه فى الاخره الشريعه  التى تطبق على الفقير الضعيف فقط اما القوى الغنى فله كل الاستثناءات باسم الدين ايضا وبفتاوى شرعيه.
حقا قيل الدين افيون الشعوب المقهوره فهل يعى البسطاء ذلك ...
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع