كتب - محرر الاقباط متحدون
ابدى الروائي والمفكر الدكتور يوسف زيدان، حزنه الشديد، بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل شنودة، وانهارت السيدة امال ميخائيل، والدة بالتبني بعد سماع الحكم ، وراحت تصرخ وتبكي بمرارة قائلة :" أنا عاوزة ابني .
وكتب زيدان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك :" آلمني الآن جدًا، هذا الخبر الفاجع بعدم تصدِّي المحكمة، لمهزلة "الطفل شنودة" بسبب : عدم الاختصاص ! وبالتالي بقاء الطفل في دار الأيتام، بدلًا من منحه الأمان في حضن أمه وأبيه، المتحسّرينِ اليوم لفُقدانه .. لن ألوم المحكمة على حكمها، ولن ألوم الفقهاء على تسلُّطهم علينا بمبدأ : التبنِّي محرَّم في الإسلام، ولن ألوم السلطة السياسية على عدم تدخُّلها في هذه المسألة الإنسانية .. فقط، ألوم نفسي لأنني أحببتُ هذا الوطن وبقيتُ فيه، حتى فاتني أوانُ وإمكانُ الهجرة منه إلى غير رجعة.
وشغلت قضية الطفل شنودة الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.