كتب - محرر الاقباط متحدون
قبل ان تقضي محكمة القضاء الإداري بعدم الاختصاص في دعوى أسرة الطفل شنودة، كتب المفكر والطبيب خالد منتصر عبر حسابه على فيسبوك :" في انتظار حكم الطفل شنوده ، هل ستنتصر الانسانية ويعود الطفل الى حضن هذه الأسرة المحبة؟.
وبعد النطق بالحكم انهالت التعليقات على منشور منتصر، والتي تحمل حزن واستنكار، وكتب احدهم :"المحكمة حكمت بعدم اختصاصها بالقضيه بدل استشعار الحرج.
ورات اميرة :" الحكم صدر بعد اختصاص المحكمة ولائيا، شوف لا يمكن يحكموا لصالح الطفل و الأسرة لأن وقتها هيخافوا من رد فعل السلفيين.
مضيفة :" الحل التأجيل ثم التأجيل و نستشعر الحرج و عدم الاختصاص لحد لما القضية تموت ، و الأب والأم يعجزوا و يمرضوا من الحزن و الولد ينسى أهله و يطلع بلطجي ، حتى لو رجع أصبح غريب عنهم ، مش اخلاقهم و لا مبادئهم.
وابدى حساب باسم محمد حزنه الشديد كون الحكم الصادر من القضاء الاداري لم يصب في مصلحة الطفل واسرته وكتب :" حتى لو عاد بعد أيه، تم تدميره و تدمير أسرته معنويا، من هيعوضهم عن كل ده و كل الفتره دى، وفيما يلي ابرز التعليقات الغاضبة :
-يحسبون كفالة إذا كان التبنى محرم، وفى الكفالة لمثل هذا الطفل تضمن له الحب والحنان. والرعاية ومستقبل افضل، ويكفيه أنه مؤمن ومصدق أن له أبوين، وحتى ولو كبر وأصبح رجل، لكن معيشته فى الملجا سيخرج ناقم على كل العيشة ومن حوله.
-قضيه شنوده قضيه مجتمع تحكمت فيه العادات و المعتقدات و السلبيات و التناقضات و اختلطت بالقوانين و الايدلوجيات لغايه لما وصلته لخلطه فكريه ملهاش اي لزمه غير انها لا تعي المتطلبات الانسانيه و تسعي خلف الدروشه الدينيه و الخرافات التاريخيه التي جعلت المجتمع يهتم اكثر بالنعرات القبليه و التعصب العصابي اكثر من العدل و المساواة و التقدم و الاذهار و الرقي و الثراء و الرخاء و الرفاهيه و الاستمتاع بالحياه ؟!.
-هي دي قضية المفروض تكون موجودة في القرون الحديثة يا عالم.
-ننتظر رأفة ورحمة بهذا الطفل الصغير جدا علي هذا كله من تعب ومرار من كل ناحية!!ربنا موجود ويصلح ما أفسده أشخاص من البشر!!.
-والله لو الانسانية بتنتصر في بلاد العرب كانت مشاكل كتير اتحلت من زمان وامور كتير كانت اتغيرت للافضل !.
-هل دولة عريقة تاريخها ممتد ٧٠٠٠ عام قبل الميلاد ونحن فى عام ٢٠٢٣ ومازلنا نبحث الافضل رمى طفل فى ملجأ ام بسلم لأسرة تضحى من أجله وترعاه وتعلمه لكى يفيد بلده والله عيب ، يجب تشجيع كل اسره محرومه من الانجاب برعاية طفل وهما احرار فى مالهم يعطوه لهذا الطفل او يتصرفوا فيه كما يحلوا لهم هو الناس عاوزين يورثوا اقاربهم وهما احياء وبعد كدا نقول الموده والرحمه…. ارحمنا يا رب ، الدول بتتوصل الى نقل قلب كامل وغيره من الاعضاء من ميت الى حى حتى تحيا وتسعد البشرية . لكى الله يا مصر.
-عارفة سواد العسل ..
أهو ده اللي حالك ليه وصل ..
إزاي قوليلي مكملة ..
وكل ده فيكي حصل ؟!.
يا بلد معاندة نفسها ..
يا كل حاجة وعكسها ..
إزاي وأنا صبري انتهى ..
مابقتش شايف فيكي
أمل !!.
-مفيش انتصار للإنسانية المحكمة حكمت بعدم اختصاصها فالنظر لقضية الطفل شنودة، والواجب علينا ندور على محكمة فبلد تانية نكون معترف بيها ان لينا حقوق عشان مصر ام الدنيا بس تيجي عندنا وتبقى مرات ابونا.
-اعتقد انها اصبحت قضية راى عام و تطورت إلى العالمية و الجميع يؤيد رجوع الطفل إلى والديه فلماذا كل هذا اللت والعجن فى المحاكم واظهار المجتمع بأنه مجتمع غير انسانى يتلذذ با السادية المنطق والعقل مطلوب فى هذه القضية.
-متى انتصرت الإنسانية فى منطقتنا المنكوبة !!؟؟.
-بعد العذاب فى المحكمة مده طويله المحكمه اكتشفت ان الموضوع لا يخصها امال اهل الطفل دول يقدموا الشكوى لمين.هو الله مفيش غيره ناصر المظلومين.
-لاحول ولاقوة الابالله والله حرام عليهم.
