ماجدة سيدهم
بكل الوضوح وم الآخر مايطلق عليه تنوير ماهو إلا حالة فيسبوكية تخضع لرفض البعض للأفكار الصادمة والمعيبة من التراث الديني السلفي ..
ف طالما تقزم هذا التنوير داخل الإطار الديني فقط ( لأن دي فعلا الازمة الحقيقية ) متنقلا بين بين القاعات المغلقة للندوات والفاعليات ومستخدما لغة الاستعلاء والتهكم ومسك العصا من النص في محاولة للتجميل ..
وطالما هذا التنوير لايستطيع أن يقترب من المناقشات الفكرية والفلسفية لا من بعيد ولا قريب إذ ثمة تعارض مخيف بين التراث الديني وعلوم الفلسفة والمنطق ..
طالما مفهوم الثورة منحسر في الشكل السياسي دون ثورة الفكر على كل مايقتل القيم الاخلاقية والحياة الإنسانية
وطالما نخشي المصارحة ونعترف ان هذا ليس تنويرا بل هو حالة من الرفض للتراث وذلك خشية الغضب الشعبي السلفي والمؤسسات الدينية السلفية فلن تكون هناك أية ثمار للخروج من هذا المأزق المعتم والشائك والمتدني ..
الشارع الجواني يؤكد هذا من أبسط واحد حتى أشهر الرموز على كافة المستويات ..
للأسف الوجدان المصري أصيب في مقتل لذا هو مرتعب، مرتبك، كاذب وغشاش لن يتميز ولن يضيف ولن يؤثر .. أما عن ثورة الفكر من أجل الحياة فمازال مشوار العناد والاختناق لم يكتمل بعد ..