كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ان موضوع الأحد المقبل وهو "أحد السامرية" (أحد النُص)، وكيف نتعامل مع الخاطئ (المنحرف) بصورة إيجابية، كما تعامل السيد المسيح مع المرأة السامرية المنعزلة والمنبوذة من المجتمع، واتّخذ قصة السامرية كنموذج في معناه الأسري والاجتماعي.
جاء ذلك خلال ترؤسه عظة الاربعاء الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبدأ قداسة البابا بتعريف الانحراف ككسر للمعايير المجتمعية، وأشكاله المختلفة، واختّص الانحراف عن القيمة بالنسبة لصورة الأب أو الأم داخل البيت، واستعرض الأسباب التي قد تؤدي إلى انحراف أي شخص في المجتمع:
- أن ينشأ في أسرة غير مترابطة.
- أن ينشأ في مؤسسة تعليمية ضعيفة.
- أن ينشأ منذ صغره في فراغ وبدون هواية.
- الفقر الشديد أو الغنى الشديد.
- الاستخدام السيء لشبكة الانترنت والميديا بشكل عام.
- رفقاء السوء.
- التحرش والتنمر المنتشر في المجتمع الآن.
- الحروب والأزمات في الدول.