محرر الأقباط متحدون
أشاد الدكتور خالد منتصر بتصريحات الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي، عندما قال أن "زبيبة الصلاة مرض جلدي"، مؤكدا أنه سمى الأشياء بمسمياتها ولم يغازل أو ينافق المزاج السلفي العام.
ونشر خالد منتصر عبر حسابه علي فيس بوك: بوست للدكتور عاصم فرج قال فيه: "من ساعة الدكتور عكاشة قال ان علامة الصلاة مرض جلدي وكل المواقع تسالني وانا مش عارف اقول ايه".
وقال "منتصر": "ببساطة يادكتور ترد وتقول الزبيبة عبارة عن كالو في الجبهة ..ولأنها مش علامة صلاة لاننا لو قلنا كده اشمعنى السعوديين والخليجيين ومعظم مسلمي العالم ماعندهمش الزبيبة أصلاً فهل ده معناه ان البلاد دي مابيصلوش؟".
وتابع: "ولانها برضه مش مرادف سيماهم في وجوههم لان الشيخ سيد طنطاوي والباقوري ومحمد رفعت وعبد الباسط..الخ ماعندهمش زبيبه.. هما كده مش سيماهم في وجوههم!".
وأضاف: "الغريبة انها بتطلع أكتر للمصريين مش لبقية العرب ومش للمصريات كمان.. د. أحمد عكاشة كان شجاع لما سمى الأشياء بمسمياتها ولم يغازل أو ينافق المزاج السلفي العام.. تحية له في زمن البحث عن الجماهيرية على جثة العلم".
يذكر أن الدكتور أحمد عكاشة تحدث أن زبيبة الصلاة مرض جلدي ومش موجودة غير في مصر، ما شوفتش إندونيسي أو أفغانستاني أو سوري أو تركي عنده زبيبة صلاة وكلهم بيصلوا، الدليل على كلامي أن شيخ الأزهر والمفتي ليس لديهما زبيبة صلاة، والمرأة أيضا لأنها ترتدي حجابا". وتابع: "التدين لدى المصريين شكلي يغلب عليه الطقوس، لكن ليس هذا الإسلام".