كتب - محرر الاقباط متحدون
قال المفكر والاكاديمي دكتور طارق حجي :" خلال النصف الأول من تسعينياتِ القرن الماضي ، دعيت للمشاركةِ فى مؤتمرٍ عن فوائد البنوك، وقد عُقِدَ المؤتمر وقتها فى فندق فلسطين فى الإسكندرية، وأثناء واحدة من جلساتِ المؤتمر تحدث العظيمُ الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي ولم يكن وقتها شيخ الأزهر وإنما كان مفتي مِصْرَ. وكان كلامُ الشيخِ طنطاوي ضد تحريم فوائد البنوك وضد إعتبارها من أنواعِ الربى.
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" بعد أن أنهى الشيخ طنطاوي كلمته وقف السعودي صالح كامل وهاجم الشيخ طنطاوي بأسلوبٍ يخرج عن حدودِ الأدب. فقاطعتُه وقلتُ له : أنا واثقٌ أننا لو كنا فى السعوديةِ وكان كبيرُ المؤسسة الدينية السعودية يقول كلاماً لا يروق لك ، فلم يكن هناك أي إحتمال أن توجه له 10% من الكلمات البذيئة وغير المهذبة التى وجهتها للشيخ طنطاوي ... فما كان من صالح كامل إلّا أن غادر القاعة ولم يعد لباقي جلسات المؤتمر. بعدها بيومين إتصل بي الشيخ طنطاوي وطلب أن يحضر لمكتبي ، فرفضت وتمسكت بأن أذهب أنا له ، وهو ما حدث.