بقلم جورج حبيب
ولد نظير من الام محروما
فكان الله ابوه وبه مسنودا
بالتعليم نابغة وبالشعر شغوفا
منذ صباه خادما وكم كان امينا
خرج عن عالمه وللبرية قاصدا
وتوحد بقلايته وللرب سامعا
وكم كان بالكتب باحثا
وبمكتبة الدير كم كان ناسخا
اختارته العناية للتعليم اسقفا
فعلم وعلم وبالاكليركية ناهضا
اختير بالكرسي المرقسي ليكن به جالسا
فزمجر كاسد وكم كان للبدع ساحقا
وقال للسلطة لا ولها كان واقفا
وعن الكنيسة دافع وكم كان مقاتلا
ما اهتز يوما ولا كان خائفا
بطريرك هو وصحفيا نادرا
وكم كتب وكم كان مصححا
وعظ ووعظ للعمر المتاخرا
ما اضناه مرضا ولا صار مستسلما
قوي الايمان واثناسيوس ثانيا
ترك كنوزا من التعليم وكم كان ناصحا
طوباه في ذكراه نجما لامعا
اراه مع كيرلس متنعما
ليصلي عنا فهو شفيعنا