نادر شكرى
ابدع الفنان ناثان دوس فى فنه بتقديم اروع اعماله فى   الدورة الـ27 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت بتمثال جديد لملك القلوب  الدكتور مجدي يعقوب،ليكون حديث العالم وتم ابرازه فى الصحف العالمية ، حيث توالت الاشادات بعمل الفنان دوس فى تقديم عمل فنى رائع يصف به الدكتور مجدى يعقوب

ويقول الفنان ناثان دوس أن الفكرة جاءت له من أهمية وتقديره للدور العظيم للدكتور مجدى يعقوب ومكانتها المصرية والعالمية  حيث قام بنحت تمثال من الجرانيت الأحمر جسم المسلة العلمي، ارتفاعه 2 متر ونصف، وتم تنفيذه خلال 22 يوما على هامش فعاليات سمبوزيوم أسوان، حيث  أنه كنت قومسيير السمبوزيوم، وستم نقل العمل الفني إلى مركز القلب بأسوان.

 والعمل عبارة عن الوجه بورتريه للدكتور مجدي يعقوب، وأسفله أربعة نوافذ في كل جهة من المسلة، نافذة في منطقة تقاطع النوافذ قلب معلق بخيط رفيع أسفله شمعة موقدة وتابع: هو شامخ مثل المسلات الأربع، بمثابة شهرته العالمية في الجهات الأرض وقصد الفنان ناثان دوس تشكيل أربع نوافذ لترمز إلى شهرة مجدى يعقوب فى جهات الأرض والنافذة هى النور والأمل للمريض ومن يحبونه والقلب المعلق بخيط ضعيف هو الأمل حتى لو بسيط كخيط العنكبوت.

أما الشمعة الموقدة أسفل القلب كما توقد الشمعة للأيقونة، يجب أن توقد للعلماء الذين رفعوا الألم عن المرضى، وأعطوا الأمل في الحياة برفعهم الألم عن البشرية