اطلق الناشط السيناوى مسعد ابو فجر دعوة طالب فيها كل أبناء الوطن دون تفرقة بين جنس ودين أو أنتماء سياسى أو أى ماكان للانضمام الى التيار المصرى الشعبى 

واشار ابو فجر الى انه قد مر مايقرب على العاميين على قيام ثورتنا المجيدة والتى دفع فيها شباب الوطن أرواحهم ودمائهم من أجل العيش والحرية والعدالة الأجتماعية ومن أجل مستقبل أفضل للوطن

 

واضاف ان الثورة قد قامت على ظلم عانى منه الوطن كثيراً ورغم تضحياته العظيمة لأجل رفعة الوطن ألا أن هذه الثورة قد أختطفت من أيدينا بيد جماعة سياسية تتخذ الدين ستار (جماعة الاخوان ) الذين خدعوا الشعب المصرى وسطوا على ثورته تحت شعارات دينية ودعوات خادعة من قبيل تطبيق شرع الله وبعدما دانت اليهم السلطة والحكم لم ينفذو أى من وعودهم الأنتخابية فمازالو يسمحون بالخمر والقمار وكل مايخالف شرع الله الذين أقسمو على تطبيقه وقد وعدو بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر واذا بالحال كما هو علية ويزداد سوء وأذ بالأمن ينعدم فى سيناء وهذا يخدم العدو الصهيونى صديقهم الكبير والعظيم كما ورد فى خطاب العار الذى أرسله رئيسهم مرسى ألى بيريز وتأمرو على الوطن وعينوا رجالهم فى جميع المراكز القيادية بالدولة 

 

واكمل ابو فجر انه برغم عدم كفائتهم وقدرتهم على قيادة البلاد ويقودون البلاد ألى مستقبل مظلم فى أطار مايسمى بأخونة الدولة ويشرعون دستور ساقط لخدمة مصالحهم وضمان سيطرتهم على مقاليد حكم البلاد لأطول فترة ممكنة لذا تم تكوين التيار الشعبى المصرى لأنقاذ هذا الوطن وأسترداده من مغتصبية وعدم تمكينهم من الأنفراد بالسلطة معتمدين على رجال مصر الأوفياء وشبابها الذين قادو ثورة غيرت التاريخ ومازال قادرون على تصحيح المسار وأسترداد الثورة ووضع البلاد على الطريق الصحيح الذى نتمناه جميعاً لهذا الوطن وأن الله لا يغير من قوماً حتى يغيرو ما بأنفسهم .

واختتم مسعد مؤكدا على ان الثورة لن تضيع فهى صنعت وخلقت الفكرة من الله عز وجل لنصرة حق الضعفاء وأستكمال فكرة التغيير, ومن مقاديرة أنتصارها حتى أن تأخرت من خيانة فصيل بالثورة ,,,والأنتصار قادم بأذن الله ليتم عدله .