بعد رسالة «النجمة أنجيلنا جولي» .. رد غير متوقع من الحاجة المصرية «زبيدة عبد العال»

 

وقالت المسنة المصرية في تصريحات لـ"العربية.نت" إنها تشكر النجمة العالمية التي اهتمت بقصتها ونشرت عنها، مؤكدةً أنها لم تسمع عنها من قبل لأنها لا تتابع السينما ولا الصحف العالمية، لكنها علمت عنها بعد أن تناولت قصتها وسمعت من أحفادها وجيرانها أنها فنانة عالمية يعرفها الجميع، مضيفةً أنها توجه لها الشكر وهي سعيدة بما كتبته عنها.

 

وتابعت المسنة المصرية إن "الله يرسل لها إشارات داعمة"، وكانت رسالة الفنانة العالمية "من ضمن تلك الإشارات" التي تؤكد لها أنها على الطريق الصحيح، وأن طلب العلم لا يتوقف على فئة عمرية معينة، بل يجب أن يطلبه الجميع حتى الموت.

 

وتوجّهت المسنة المصرية بالدعاء للفنانة العالمية، وقالت إنها تدعو الله أن "يشفيها من المرض وأن يشملها بكرمه ولا يجعلها تحتاج لأحد لأن الوحدة سيئة وموحشة"، مؤكدةً أنها اتجهت للتعليم ومحو الأمية لقضاء وقت فراغها خاصةً بعد زواج أبنائها وانشغال كل منهم بمنزله وأسرته.

 

يذكر أن الحاجة زبيدة عبد العال كانت قد أقدمت على دخول امتحانات محو الأمية في محافظة المنوفية ضمن مبادرة "لا أمية مع تكافل" التي أطلقتها وزارة التضامن المصرية، وذلك بعد أن بلغت 87 عاماً، لتحقيق حلم لطالما تمنته. وحصلت على الشهادة التي كانت ترغب بها لتكتب بذلك قصة ملهمة للكثيرين ممن لم يتعلموا القراءة والكتابة.

 

وكانت قد أكدت في حديث سابق لـ"العربية.نت" أنها أصرت على تعليم أبنائها الـ8 وشقيقاتها الثلاث بعد وفاة والدها الذي كان يعتبر أن التعليم غير مطلوب للإناث.

 

احتفت النجمة العالمية أنجلينا جولي بالحاجة زبيدة عبد العال علي الصعيدي والتي كرمتها محافظ المنوفية، بعد حصولها على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عاماً، وذلك ضمن المبادرة التى أطلقتها وزارة التضامن الإجتماعى تحت شعار "لا أمية مع تكافل" لمستفيدى برنامج التكافل.

 

ونشرت أنجلينا جولي صورة السيدة زبيدة في خاصية الستوري عبر حسابها بموقع انستجرام وذلك كنموذج ملهم لجمهورها وتأكيدا على أن التعليم لا يتوقف عند سن بعينه.

 

1- الحاجة زبيدة عبد العال أصولها من الصعيد وتعيش الآن في قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية.

2- تبلغ الحاجة زبيدة 87 عاما وتعيش بمفردها في منزلها وتزور شقيقتها في القرية بشكل مستمر.

3- قررت الحصول علي محو الأمية ضمن مبادرة لا أمية مع تكافل التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، ونجحت في الحصول على الشهادة وكرمها محافظ المنوفية.

4- الحاجة زبيدة قررت تعليم أبنائها وحصلوا جميعا علي مؤهلات عليا وبعضهم يحمل الماجيستير.

5- بعد وفاة والدها قررت أن تعلم شقيقاتها في المدارس أن والدهم كان يرى أن خروج البنت من منزل والدها «عيب».

6- تنوي الحاجة زبيدة استكمال تعليمها من خلال دخول المرحلة الإعدادية لأن محو الأمية تساوي الشهادة الابتدائية.

7- اقترحت الحاجة زبيدة عبد العال أن يتم تحويل منزلها المتواضع في المنوفية إلى مكتب لتعليم الأطفال وكبار السن القراءة والكتابة.

8- تؤكد الحاجة زبيدة أن أمنيتها منذ الصغر كانت أن تتعلم لتعرف أن تقرأ القرآن الكريم في المصحف .

9- الحاجة زبيدة قصة كفاح في تزويج أبنائها، وتربية أحفادها أيضا، حتى من لقين ربهن من بناتها ساعدت أولادها وقررت عدم تركهم أبدا .