نادر شكرى
منذ استشهاد المصريين المسيحيين بليبيا على يد تنظيم داعش الارهابى ، واسرعت الحكومة المصرية لمساندة أسرهم ، وبعد الضربة الجوية للقوات المصرية لمدينة درنة للثأر للشهداء ، ومشاركة الحكومة فى عزاء الاسر بقرية العور بسمالوط ، وتم اصدر عدة قرارات لدعم الاسر من تعويضات وامتيازات ، ومنها توظيف ابناء الشهداء .
ويقول بشير اسطفانوس شقيق الشهيدين بيشوى وصموئيل ، انه صدر قرار بتعيين 20 من أسر الشهداء ، بمديرية الشباب والرياضة بالمنيا وتم توظيفهم بمركز سمالوط ، بعقود مؤقته ، انتظار لاجراء التثبيت ولكن منذ فبراير 2015 ، لم تستجب الوزارة واستغاثاتهم لتثبيت عقودهم ، وحتى الان مازال راتبهم " 275 جنية " فقط .
واضاف انه تم ارسال عدة استغاثات لوزارة التضامن الاجتماعى وللشباب والرياضة ، لتوفيق أوضاعهم طبقا لما أعلن من قبل مجلس الوزراء ولكن دون جدوى ، مشيرا هل هذا الراتب يتوافق مع الأوضاع الحالية وارتفاع الأسعار ان يحصل الفرد على 275 جنية فقط ، داعيا تدخل رئيس الوزراء ومجلس رعاية الشهداء والمصابين لحل أزمتهم.