كتب: محرر أقباط متحدون
سؤال يتبادر إلى الذهن عند الكثير من الاقباط ففى انجيل متى لماذا مدح الله ملابس سليمان على الرغم أنه الذى اختار ملابس هارون، وللإجابة على هذا التساؤل نشرت كنيسة العذراء والأنبا رويس مطرانية شبرا الخيمة، فكتبت على الصفحة الرسمية لها.
إن هارون لم يكن أول كاهن على الأرض، فقبلاً كان الآباء الأول كهنة نوح وأيوب وابراهيم واسحق ويعقوب، وكلهم بنوا مذابح، وقدموا لله محرقات .
فى الواقع إن الله قد امتدح ملابس هارون، إذ قال لموسى النبى "اصنع ثيابًا مقدسة لهرون أخيك للمجد والبهاء، وتكلم جميع حكماء القلوب الذى ملأتهم روح حكمة أن يصنعوا ثياب هرون لتقديسه ليكهن لى" (خر3،2:28).
وهكذا وصف الله ثياب هرون بثلاثة أوصاف هى القدسية والمجد والبهاء، ولم يصف ثياب سليمان بشئ من هذا، بل قال إنها كانت أقل جمالاً من الزنابق إذ قال عن الزنابق ولا سليمان فى كل مجده كان يلبس كواحدة منها" (مت29:6) .
ولم يكن من اللائق أن تذكر هنا ملابس هرون وتوصف بأنها أقل من الزنابق فى جمالها، بينما الله نفسه هو الذى اختارها ووصفها
وحكماء القلوب الذين ملأهم الرب حكمة هم الذين صنعوها، لا شك أن ملابس هرون كانت أجمل من ملابس سليمان.