كتب: تامر ابراهيم
فى تعليقه على الماده 221 فى مسوده الدستور اشار رامى كمال المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو سابقاً والناشط القبطى , ان تلك الماده هى تفصيل التيارات المتشدده , واصفاً اياها بالماده المخادعه.
وأضاف رامى " ان السلفيين يعتبروننا اغبياء ويريدوا ان يدبروا صراع محتدم حوال الماده الثانيه من الدستور " , موضحاً ان خطوره تلك الماده تقع على المسلمين قبل المسيحيين , حيث ان مذاهب اهل السنه والجماعه اربعه , ولكل مفسر مذهبه الخاص به , وهذا سيغرقنا فى بحر من صراع الفتاوى.
ووصف رامى الماده 221 بالرخوه لدرجه لا تسمح ان تستخرج منها قوانين , فكل شخص سيفتى كما يشاء , وأضاف ان المسيحيين سيتحولون الى مواطنين درجه ثانيه ويرهنهم بفتاوى الشيوخ ويضع المواطنه فى مهب اراء بعض الشيوخ بين المتشددين والمعتدلين.