يتغلب كثيرون في العالم على مرض السرطان، بعد رحلات علاجية صعبة، لكن بعض الأعراض قد ترافقهم لمدة طويلة، وربما تؤثر على حياتهم، في حين كشفت دراسة طبية حديثة أن الطعام الصحي قد يحدث فارقا مهما للغاية.
وبحسب دراسة حديثة صدرت عن جامعة أوهايو، فإن الطعام قد يكون له دور في تخفيف تبعات تنجم عن العلاج من مرض السرطان مثل التعب.
وتحصل الفائدة حينما يحرص الشخص المتعافي من المرض الخبيث على تناول أطعمة مضادة للالتهاب، بحسب الدراسة المنشورة في صحيفة "نيوترشن آند كانسر".
ومن بين الأطعمة المفيدة لمن تعافوا من السرطان؛ الحبوب الكاملة والسمك المشبع بدهون صحية، إلى جانب الخضار والفواكه.
وقالت المختصة في التغذية بجامعة أوهايو، ماريا بيتوني، إن الفواكه التي توصف بالملونة مثل البرتقالية والحمراء والصفراء تعود بنفع على الجسم وتساعده على مكافحة الشعور بالتعب، بعد الشفاء من السرطان.
وشملت الدراسة عشرة أشخاص تعافوا من سرطان اللمفاوي الذي يؤثر العلاج منه على الجهاز المناعي فيصبح الإنسان أكثر عرضة لأن يصاب بالعدوى.
وركزت الدراسة على التغذية الصحية، مثل تناول فاكهة واحدة على الأقل تحتوي على فيتامين "سي" في اليوم الواحد، إلى جانب خضرة صفراء، وحبة بندورة، إلى جانب نباتات وسمك.
ويشعر عدد من المتعافين من السرطان أنهم في حاجة إلى مزيد من الطاقة حتى يؤدوا مهامهم اليومية، وهذا الأمر يتعزز من خلال اتباع نظام غذائي صحي.