محرر الأقباط متحدون
احتفلت أمس الطائفة الإنجيلية في مصر بذكري رحيل الدكتور القس صموئيل حبيب رئيس الهيئة القبطية الانجيلية ورئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
٢٨ فبراير ... ذكرى ميلاد الراحل د. ق. صموئيل حبيب، الهيئة القبطية الإنجيلية '> مؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية ورئيس الطائفة الإنجيلية الأسبق
إليك بعض المعلومات عن الراحل:
وُلِد في بني سويف 1928.
نال درجة البكالوريوس في العلوم اللاَّهوتية 1950.
سيِّمَ قسًا متفرغًا للنشر المسيحي في 20 نوفمبر 1951.
نال درجة الليسانس في العلوم الاجتماعيَّة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما درس اللغات الشرقيَّة بنفس الجامعة (51-1952) ومعادلة الليسانسيَّة في الصحافة من نفس الجامعة أيضـًا (1952-1953).
نال درجة الماچستير في الصحافة من جامعة سيراكيون بالولايات المتحدة برسالة موضوعها: الصحافة المقروءة للمُتعلِّمين الجُدد في المجتمع المصري 1955.
كما نال درجة الدكتوراه في اللاَّهوت الاجتماعيِّ من جامعة سان فرانسيسكو 1982.
عمل مع أوَّل برنامج لمحو الأُمِّيَّة طُبِّق في صعيد مصر في بداية الخمسينات، وذلك في قرية نزلة حرز بالمنيا، ثُمَّ طوَّره، وأقام العديد من البرامج الأخرى المصاحبة له، وعبر قُرابة نصف قرن استطاع أن يجعل من الهيئة القبطيَّة الإنجيليَّة للخدمات الاجتماعيَّة واحدة من مؤسَّسات العمل الأهليِّ الرائدة في مصر.
أصدر أول مجلَّة مصريَّة تُعنَى بمتابعة المتعلِّمين الجدد حتى لا يرتدُّوا للأميَّة وهي مجلة رسالة النور 1956.
اختاره المجلس القوميُّ للكنائس الأمريكيَّة باعتباره واحدًا من ثلاث شخصيات عالميَّة معنيَّة بمكافحة الأميَّة وتم تكريمه في حفل خاص أقيم في نيويورك بمناسبة العام الدوليّ لمكافحة الأميّة 1990.
أعدَّ العديد من البرامج لتدريب القيادات التطوعيَّة كما كتب عدَّة مؤلَّفَات متخصِّصَة في هذا الصَّدد، وقد تُرجِم بعضها من العربيَّة إلى الإنجليزيَّة والأُرديَّة.
من أوائل رجال الدين المسيحيِّ في مصر الذين دعوا لتنظيم الأسرة، وكانت بداية دعوته في ندوات عقدت خلال الستينات من القرن الماضي، تبعها بإصدار كتابين في هذا الموضوع هما: تنظيم النسل: وجهة نظر مسيحيَّة؛ وتنظيم الأسرة.
اهتمَّ بدور رجل الدين في التنمية، فعقد العديد من البرامج المشتركة لرجال الدين، الإسلامي والمسيحي، حول قضايا التنمية، كانت هذه اللقاءات هي الأساس الذي قام عليه مُنتَدى حوار الثقافات بالهيئة 1992 والذي يلتقي في برامجه رجال الدين مع أساتذة الجامعات والـمُثَقَّفِين والإعلاميِّين للبحث في القضايا القوميَّة والفكريَّة.
انتُخِبَ أمينًا عامًا لسنودس النيل الإنجيليِّ في الفترة من 1966 – 1983. وإبَّان توليه هذه المسئوليَّة قام بالإعداد لاحتفالات الكنيسة الإنجيليّة بمرور 125 عامًا على بدايتها في مصر، وفي أثناء هذه الاحتفالات تمَّ منح الرئيس الراحل أنور السادات درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مكسنجهام بأمريكا وذلك عام 1980.
رأس سنودس النيل الإنجيليّ عام 1984 – 1985.
انتُخِب نائبًا لرئيس الاتحاد العالميِّ للكنائس المـُصلَحَة (1977 – 1982) ثم عضوًا بلجنته التنفيذية حتَّى عام 1989.
تولَّى رئاسة الطائفة الإنجيليَّة بمصر عام 1980.
أسَّسَ هيئة تنمية المشروعات الكنسيَّة عام 1981، وتولَّى رئاستها حتَّى عام 1992. وقد قامت هذه الهيئة بدعم العديد من مشروعات الكنيسة الإنجيليَّة.
أسَّس رابطة الإنجيليِّين بمصر في عام 1985 لتنسيق الأنشطة بين مختلف المذاهب الإنجيليّة.
ساهم في تأسيس اتحاد مراكز التدريب في أفريقيا 1971، والرابطة العالميّة للإعلام المسيحيِّ، وظلَّ عضوًا في لجنتها التنفيذيّة من 1977 وحتّى 1986.
كان عضوًا في دائرة المساعدات الكنسيَّة واللاجئين والخدمات العالمية بمجلس الكنائس العالميّ 1977 – 1983، وعضوًا في دائرة صحّة التربية بنفس المجلس 1992 – 1997.
رأس رابطة الكنائس الإنجيليَّة في الشرق الأوسط 1991 – 1997.
كان عضوًا في اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط 1994 – 1997.
كما كان عضوًا في مجلس إدارة مؤسَّسة (Habitat for Humanity International) في چورچيا بالولايات المتحدة في يناير 1997، وهذه المؤسسة معنية بإسكان الفقراء.
اختاره الرئيس الراحل أنور السادات ضمن الأعضاء المؤسسين لجامعة الشئون الإسلامية والعربية 1980.
ألَّف وتَرجَم أكثر من 65 كتابًا.
قام بتدريس العلوم الاجتماعيّة والإدارة، ومناهج البحث لسنوات عدة بكلية اللَّاهوت الإنجيليّة بالقاهرة، كما قام بالتدريس كأستاذ زائر بكلية لاهوت سان فرانسيسكو عام 1979. وجامعة وستمنستر بالولايات المتحدة 1995.
تقديرًا لأدواره المتعددة كرَّمته ثلاث جامعات بمنحه الدكتوراه الفخرية وهي:
– جامعة مكسنجهام بالولايات المتحدة 1982.
– جامعة سان أكزفية بكندا 1994.
– جامعة وستمنستر بالولايات المتحدة 1995.
تُوفِّـــــيَ في 7 أكتوبر 1997 إبـــــان وجوده بالولايـــــات المتحدة في زيــــارة عـــــــمل.
مَنحت الدولة لاسمه نوطَ الامتياز من الطبقة الأولى عام 2000، وذلك تقديرًا لأدواره المتميِّزة في العمل الاجتماعيّ.
كرمت جامعة القاهرة اسمه في مناسبة المؤتمر العلميّ الأول لخدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي أُقيم بفرع الجامعة ببني سويف (أبريل 2002) بتقديم درع تكريم للسيدة قرينته.
تكريمًا لدوره في خدمة التعليم في مصر تمَّ إطلاق اسمه على مدرسة ابتدائيَّة في بلدة جعفر بمحافظة بني سويف.