د. أمير فهمى زخارى المنيا
يروى التاريخ الكنسى المعاصر إنه فى بداية أسبوع الآلام من عام 1967 لاحظ آباء كنيسة أبو سرجة بمصر القديمة أن هناك دم يسيل من منتصف العمود الثانى من الغرب فى الناحية القبلية حيث المنطقة التى تصلى فيها الكنيسة صلوات أسبوع الآلام فذهبوا على الفور إلى القديس البابا كيرلس السادس ليخبروه بما حدث، فجاء وصلى ووضع أصبعه على الدم الذى توقف فى الحال ولا يزال آثار الدم ومكان أصبع قداسته على هذا العمود إلى الآن.


كنيسة أبى سرجة الأثرية أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس هى الكنيسة الأثرية المشيدة فوق المكان الذى أقامت فيه العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب وبها مغارة الهروب عند الهيكل وموقعها الحالى هو ما يعرف باسم مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، داخل حصن بابليون بالقرب من بنى عذرا اليهودى.

اذهبوا وتأكدوا وخدوا بركه المكان...
د. أمير فهمى زخارى المنيا