الأقباط متحدون | ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا غزة لمحزونون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٤ | الأحد ٢٨ اكتوبر ٢٠١٢ | ١٧ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢٧ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا غزة لمحزونون

الأحد ٢٨ اكتوبر ٢٠١٢ - ٤٧: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : سري القدوة

 
كل عام وانتم بالف خير .. كل عام وفلسطين الوطن بالف خير .. كل عام وشعبنا الفلسطيني بالف خير ..
 
اليوم وفي صلاة العيد وخلال الخطبة تحدث الشيخ امام مسجد منطقة شاطىء النخيل في العاصمة الجزائرية عن الانقسام الفلسطيني واستمراره بهذا الشكل الذي اضر بالشعب الفلسطيني ووحدته واشار الي ادوات خارجية باتت تتحكم في مصير الشعب الفلسطيني وان الفتنة هي التي تفتك بفلسطين الان وان استمرار الانقسام بين فتح وحماس هو عار علي المسلمين ولا بد من وحدة الشعب الفلسطيني وانهاء هذا الانقسام ..
 
في هذا العيد يكون مضي علي الانقسام سته سنوات وغزة تنتهك حرمتها ويباح فيها القانون بشكل صريح وفاضح ..
 
ستة سنوات لم تكن كفيلة في انهاء هذا الانقسام والعودة للشعب الفلسطيني الي وحدته لضمان قوته ..
 
سته سنوات وغزة مخطوفة بأسم التغير والاصلاح ومضي فينا الوقت الي ان نشاهد رئيس حماس في غزة يتعامل وبشكل غير منطقي وكونة رئيسا للشعب الفلسطيني كيف هذا .. كل شيء في غزة اصبح مباح ( اعدام الناس بأسم تنفيذ القانون ... فرض الضرائب .. توزيع املاك الدولة واستغلال الاراضي .. اصدار القوانين دون رقابة وتشريع علي حسب الطلب .. العديد من القضايا والامور الهامة والتي لا مجال لزكرها الان )
 
فقط اردت ان لا ننسي هذا الانقسام السيء الذي ابعد شعبنا وضرب بوحدتنا واتاح للعدو حصارنا وضرب مقاومتنا بل توجيه اكبر ضربة للمقاومة الفلسطينية وادخالها في هدنة مجانية مع الاحتلال بدون موقف سياسي سوى الحفاظ علي امارة حماس في غزة ..
 
ستة سنوات واصبحت غزة امارة بدون منازع وتوجهة بزيارة الامير قطر الي غزة ليستقبله امير حماس في غزة ..
 
الحديث طويل ومعقد ويطول شرحه وان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا غزة لمحزونون




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :