استنكر "اتحاد الثورة المصرية" عدم دعوته لحضور اجتماع القوى السياسية والثورية التي تم توجيهها من مؤسسة الرئاسة، مؤكدًا أن سياسة الإقصاء التى تتبعها جماعة "الإخوان المسلمين" مرفوضة، فقد قام "الإخوان" بإقصاء الثوار من الساحة،  وادعو أنهم مَن فجَّروا الثورة وقاموا بها، وأن شهداء الثورة كلهم من جماعة "الإخوان المسلمين" فقط، في محاولات منهم لتغيير التاريخ وطمس حقائق الثورة!
 

واكد الاتحاد على ضرورة عمل حوار حقيقى داعياً الدكتور مرسى بعمل دعوة لكافة القوى الثورية والسياسية دون إقصاء اى فصيل يكون هذا الحوارجاد و له جدول اعمال واضح وله اهداف واضحة بما يحقق اهداف الثورة.

من جهته اكد محمد علام  رئيس اتحاد الثورة المصرية ان جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة لهم مواقف متخاذلة مع الثورة.

فقد قامو باصدار بيان بتاريخ 19 يناير/2011 بانهم لن يشاركو فى مظاهرات 25 يناير  مرورا باجتماعهم مع عمر سليمان قبل تنحى مبارك ودعوتهم لاستفتاء 19/مارس 2011 الذى ادى الى انقسام الصف الثورى والشارع المصرى.
 

وايضا مواقفهم اثناء الانتخابات البرلمانية فقد نادو بان الشرعية للبرلمان ولا شرعية لغيرة ونادينا نحن بان الشرعية للميدان الذى صنعت فيه الثورة المصرية وبعد حل البرلمان نادو بأن الشرعية للميدان وقيامهم بتشوية صورة الثوار ووصفهم على انهم بلطجية وذلك فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء.

وايضا القفز على المشروع القومى لنهضة مصر الخاص بالاتحاد المقدم بتاريخ 31مارس/2011 من قبل الاتحاد واخذهم ذلك المشروع كدعايا انتخابية لهم ثم بعد ذلك يخرج علينا خيرت الشاطرويقول انه لا يوجد شىء أسمه مشروع النهضة وايضا اجتماعتهم المستمرة مع المجلس العسكرى لتمرير قانون الانتخابات مما كان له سبب واضح فى حل البرلمان.