كتب: محرر أقباط متحدون
كتب الكاتب والإعلامي خالد منتصر موقف حدث له مع الدكتور مجدى يعقوب طبيب القلب العالمى عند ما استضافه في برنامج على قناة دريم وتأخر البروفسير المصرى لأكثر من ساعة عن موعده وعندما سئل عن السبب قال أنه كان يجرى عملية لشاب من جماعة الإخوان المسلمين.
وبعد ذلك نجد أن كشك الفتوى في المترو يمتلئ بسؤال عن دخوله الجنة التى حرمها عليه بعض العلماء.
وكتب منتصر " عندما استضفت د مجدي يعقوب في الفقرة الطبية في بدايات بث برنامج " العاشرة مساء" ، تأخر عن ميعاد الفقرة أكثر من ساعة وحدث ارتباك شديد حيث أن الحلقة كانت مبنية على هذا اللقاء، وعندما حضر يصحبه د سيد عقل جراح القلب المصري سألته في صالون قناة دريم قبل دخول الاستوديو مطمئناً عن سبب التأخير ، قال لي بكل عفوية وبساطة أنه كان يجري جراحة خطيرة في قلب شاب حضروا به من المعتقل حيث هو أمير من أمراء الجماعة الاسلامية في الصعيد !!وعندما لاحظ اندهاش جميع من كانوا يجلسون وقرأ في عيونهم أن هذا الراقد أمامه على طاولة العمليات لو تمكن منه لقتله!قال: هو بالنسبة لي انسان ومحتاجني ، وعلى فكرة هو شاب طبيب شديد الذكاء ويريد استكمال دراسته في الخارج وأنا وعدته بأنني سأساعده،
إندهشت وأنا أتذكر حكايات قصر العيني عن سبب خروجه من مصر ، إندهشت من كم التصالح النفسي الذي بداخل هذا الرجل العظيم والملاك البشري النبيل .
ملحوظة: أكثر الأسئلة في كشك فتوى المترو من المصريين كان عن دخول د يعقوب الجنة وبالطبع أجمع حشد العلماء الذين لحومهم مسمومة على استحالة أن يشم ريحها فضلاً عن دخولها .