أوصت هيئة محلفين كبرى في الولايات المتحدة تحقق في تدخل حملة الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات 2020، بتوجيه عدد من التهم.
وعرضت المتحدثة باسم الهيئة إيميلي كورس لوسائل إعلام محلية ووطنية ما توصلت إليه هيئة المحلفين الكبرى هذه في جورجيا، التي كانت تدرس منذ سبعة أشهر ما إذا كان ترامب قد انتهك القانون.
وقالت كورس إنها "ليست لائحة قصيرة"، في إشارة إلى الأشخاص والجرائم التي وردت في التقرير النهائي للهيئة، من دون أن تذكر أي اسم مدرج عليها. مضيفة: "هناك بالتأكيد أسماء تعرفونها، نعم.. وهناك أيضا أسماء قد لا تعرفونها".
وأمضى المدعون سنتين في التحقق مما إذا كان ترامب وحلفاؤه ارتكبوا جرائم خلال محاولة لقلب هزيمته في ولاية جورجيا أمام جو بايدن بفارق أقل من 12 ألف صوت.
ومن الأهداف المعروفة رودي جولياني المحامي السابق لترمب و16 ناشطا جمهوريا ادعوا أنهم ناخبون رئاسيون لتوقيع وثائق تشهد زورا أن ترامب فاز في الولاية.
ولم تكشف كورس عما إذا كان ترامب الذي أعلن ترشحه للسباق إلى البيت الأبيض العام المقبل، من بين الذين توصي الهيئة باتهامهم.
واستندت الهيئة بأعضائها الـ23 على إفادات 75 شاهدا بينهم عدد من المقربين لترامب مثل مارك ميدوز والسناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام وجولياني.
وسمح قاض في جورجيا الأسبوع الماضي بنشر ثلاثة فصول انتهت صياغتها من تقرير هيئة المحلفين الكبرى كشفت أن أعضاء لم يجدوا أي دليل على تزوير واسع لناخبين مما يقوض تأكيد ترمب أنه تعرض للسرقة من الانتخابات.