محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر عقب تجديد الثقة له في انتخابات الطائفة الإنجيلية بمصر، إن أهم التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية هي قانون الأحوال الشخصية للأقباط والوصول مع الكنائس الأخرى إلى اتفاق بالإضافة إلى قانون بناء الكنائس وتم إنجاز 50% من كنائس الطائفة فتم إنجاز ما يقرب من 428 كنيسة تابعة للطائفة من أصل 1070 كنيسة تابعة للكنيسة والذي تقدمنا بهم كطائفة إنجيلية بمصر.
ولفت إلى أن الأوضاع التي تشهدها مصر تؤكد حالة الاستقرار التي تنعم بها بلادنا في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودوره المهم في تعزيز قيم المواطنة.
وتابع نحن لدينا موقف واضح ضد قضية المثلية الجنسية بالاضافة الى الاهتمام بتعاليم الكتاب المقدس ضد من يشكك ضدها، مضيفًا أن قضايا الشباب من القضايا التى نسعى للتعامل معها والوصول إليهم من خلال لغاتهم التي تناسب العصر الحالي.
وعن أبرز خططه خلال الفترة المقبلة، إنه وعلى المستوى المحلى مهتم بالكنائس المحلية والكنيسة المحلية لها دور مجتمعي في خدمة المجتمع ودعمها للمجتمع وخاصة أن نسبة الشباب تصل إلى 60% من المجتمع المصري من الشباب والكنيسة الإنجيلية تعد لمؤتمر ضخم في مارس القادم بمشاركة 2000 من قادة الشباب للعمل مع الشباب وتقريب الشباب إلى الكنيسة.
وتابع: أما عن العلاقات مع الكنائس الأخرى والدور المجتمعي للكنيسة الإنجيلية والمشاركة في المبادرات الرئيسية هذه من الأمور المهمة التي تسعى إليها الطائفة وبالنسبة للعلاقات الدولية للكنيسة الإنجيلية فلها علاقات دولية كثيرة على مستوى العالم في أوروبا والولايات المتحدة وفي إطار ما نقوم به من دبلوماسية الشعبية لأجل تقديم صورة صحيحة عن مصر من خلال العلاقات الدولية الإنجيلية.