محرر الأقباط متحدون
كشف الأقباط الستة المختطفين بليبيا، لقناة "العربية" تفاصيل مع دار معهم بعد خطفهم من قبل جماعات ليبية قبل 10 ايام ، بعد سفرهم من القاهرة الى بنى غازى وكانوا فى طريقهم لاحدى المناطق التابعة لطرابلس للعمل بها .
قال أحد العائدين من ليبيا: "أنا كنت بسافر ليبيا من عام 2002 لحد عام 2014، ولكن ما حدث يوم 3 فبراير الجاري تجربة مريرة، ولكن ربنا وقف معانا كنا مأسورين تحت يد عصابة مسلحة، عيشه كانت غير آدميه بالمرة كنا 25 إنسان بالغرفه ناكل نصف خبزه في اليوم ونقضي حاجتنا داخل نفس الغرف".
وقال أخر: "أنا سافرت ليبيا قبل كده عام 2006 حتى عام 2014 وما حدث معنا أول مرة يحصل حتى بعد الثورة في ليبيا لم يحدث معنا كنا بنشتغل وبنروح ونيجي والدنيا كانت حلوه، انا صنايعي سيراميك كنت رايح على اكل عيشي".
وقال أخر: "العصابة قامت بخطفنا ووضعتنا في غرفه صغيره مساحتها 4 × 4 م وكان هناك العشرات داخل نفس الغرفه، وكانوا بيقولوا لنا اللي عاوز يهرب يهرب بس هنموته".
ونجحت قواتنا المسلحة وأجهزتها أمس الأحد فى إعادة المصريين المختطفين بليبيا ، حيث تم سفرهم من الاراضى الليبية ، ووصلوا الى مطار القاهرة ، بعد تدخل الأجهزة المصرية والنجاح فى تحريرهم أول أمس بعد خطفهم من قبل جماعات ليبية قبل 10 ايام ، بعد سفرهم من القاهرة الى بنى غازى وكانوا فى طريقهم لاحدى المناطق التابعة لطرابلس للعمل بها .
وكان الخاطفون طلبوا فدية مالية قدرها 15 الف دينار " 100 الف جنية مصرى " للأفراج عن ستة مصريين ، وكان الاقباط متحدون تبنى القضية وأول من أعلن عنها ، وعلى أثرها تحركت الاجهزة الامنية لتحرر المصريين وإعادتهم لوطنهم .
وقدمت أسر الاقباط الشكر للرئيس عبد الفتاح السيىسى وللقوات المسلحة والأجهزة الامنية لدورهم فى إعادة ابنائهم الستة بعد خطفهم ، وبعدها أعلن المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عن تحرير الأقباط بجهود مصرية بالتعاون مع السلطات الليبية .