الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية اليوم سنودس الإقليم لعام ٢٠٢٣ وهو السنودس الأول للإقليم منذ تدشينه عام ٢٠٢٠، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك والمستمر لمدة ثلاثة أيام.

افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية اليوم سنودس الإقليم لعام ٢٠٢٣ وهو السنودس الأول للإقليم منذ تدشينه عام ٢٠٢٠، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك والمستمر لمدة ثلاثة أيام.

 

بدأ اليوم بصلوات القداس الإلهي من المطران المساعد  أنطوني بول باللغة الإنجليزية والذي تضمن قراءات من الكتاب المقدس بالإضافة للشركة المقدسة.

 

وقال رئيس الأساقفة في عظته: كانت الكنيسة الأولى كنيسة حية وصحية بسبب تكريس حياتهم لتعاليم المسيح وأوامره والكتاب المقدس والشركة بعضهم مع بعض ومع الله، بالإضافة للصلاة وكسر الخبز، متسائلا: ماذا إن كنا نكرس حياتنا الآن لتلك المبادىء الأساسية مؤكدا أن الكنيسة تعاني عندما تتوقف عن سماع كلمة الله وإنها تفتقد للصلاة بحرارة كالكنيسة الأولى.

 

استعرض رئيس الأساقفة في الجلسة الأولى تقارير الأعوام الماضية من إقليم الإسكندرية من أبروشيات القرن الإفريقي وشمال إفريقيا وجامبيلا والسنودس المحلي، كما قدم عرضًا عن المؤسسات المجتمعية التابعة للكنيسة وأخبارها وإنجازاتها، وتبعته جلسات لمناقشة رؤية للسنودس ومقترحات لمستقبل للإقليم.

 

كما قدم الأرشيدياكون عماد باسيليوس والذي شغل منصب سكرتير السنودس في العامين السابقين تقرير عن مهامه وما حققه، حيث تم انتخابه مجددًا ليشغل نفس المنصب للدورة الجديدة على مدار العامين القادمين.