كتب: أبوالعز توفيق
طالبت "الجماعة الإسلامية" بالمنيا في بيان لها، أمس، مسلمي العالم، بضروة نصرة مسلمي "سوريا وبورما وأفغانستان وفلسطين، وشعوب الربيع العربي"، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ووصفت الجماعة في بيانها رافضي تطبيق الشريعة الإسلامية بـ"خوار العجول"!
وأضافت الجماعة أن عيد الأضحى جاء لينظر الى أمةٍ "جريحة منكسرة"، كلما خرجت من محنة نزلت بها محن، فدماء في سوريا، ونكبة في أفغانستان، ومجزرة في بورما، ومذابح في فلسطين، وشعوب الربيع يُراد تمزيقها، ويُعبَث بثوراتها، وأصوات مثل "خوار العجول" تنادي "لا للشريعة الإسلامية.. لا للدولة الإسلامية"!
وأكد البيان أن المنادين بعدم تطبيق الشريعة ضاقت صدورهم حرجًا، واشتعلت أجوافهم نارًا، حين اختار الشعب الإسلام، فنصَّبوا "إله المدنية"! وقالوا "لا للشريعة الإسلامية".. كأن الشريعة لا تعرف "المدنية" وتلبس ثوب التخلف والرجعية، وإنه تحت شعار المدنية، تُحَارَب أحكام الإسلام وتُهَان مقدساته، ويُستهزأ بأحكامه القطعية، والعيد يهتف في المضحين والملبين "انحروا العجل، وحطموا الصنم"!