أوضحت ماري دانيال " شقيقة الشهيد مينا دانيال أن ما حدث بالأمس أمام القصر العيني يتلخص في أن مجموعة من مصابي الثورة كانوا يخططون للتنزه، وأرادوا الحصول على تصريحات بالخروج، وامتنعت إدارة القصر العيني عن منحهم التصريحات وتعاملوا معهم بأسلوب سيئ، ومن هنا بدأت المشكلة، فتجمع مجموعة من الممرضات وبدأوا في الاعتداء بالضرب على المصابين".
وأضافت أنه بعد فترة قصيرة جاءت الشرطة العسكرية واستمرت في الاعتداء على المصابين، الذين توجهوا لقسم السيدة زينب وقاموا بتحرير محاضر بالواقعة.
وعلقت ماري على ما حدث أنه خطأ شديد في حق مصابي الثورة، وأكدت أن نفس السياسة القديمة مازالت مطبقة فالممرضات مازالوا يرون أن مصابي الثورة هم مجموعة من البلطجية وأن ليس لهم أية حقوق، واستنكرت تدخل الشرطة العسكرية في الأمر على الرغم أنه خارج سلطاتهم.