واصل د. محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, هجومه على وسائل الإعلام مؤكداً أنها تقوم بإحداث الفتن وإيقاع العدوات وتصيد الأخطاء واتهام الشرفاء بالباطل وإحداث الفتن.
وأضاف بديع، فى رسالته الأسبوعية اليوم الخميس خلال تواجده بالأراضى السعودية لأداء مناسك الحج: "إن الشيطان يحاول أن يوقع بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة ويمزقهم إلى اتجاهات وأحزاب وائتلافات متناحرة، لا تلتقي إلا لتختلف، ولا تجتمع إلا لتبادل الاتهامات والتخوين والتنابز بالألقاب، ويقوم الإعلام بالتحريش وإيقاع العداوات وتصيد الأخطاء واتهام الشرفاء وإحداث الفتن".
وأشار المرشد إلى أن ما يجمع هذه الأمة إلا الاهتداء بهدي نبيها الخاتم صلى الله عليه وسلم، والانتباه إلى تحذيره، وتوقي كل ما يوقع في الفتنة ويمزق وحدة الأمة، حتى لو كان مما نَعُدُّه من الصغائر وحقير الأعمال مشيرا إلى أن يتطلب أن يلحق بهذا الأمر السمع والطاعة والالتزام والانتظام للقيادة المختارة اختيارا صحيحا بإرادة الأمة، بلا نظر إلى الاستلطاف الشخصي أو الهوى النفسي، أو الحزبية الضيقة.
وتابع بديع: "إن الدنيا كلها أنصتت لتسمع قول الرسول محمد صلى الله وعليه وسليم, ولتهتدي بوصاياه، لتحملها من بعده إلى كل الأجيال في شتى بقاع الأرض إلى قيام الساعة .. معلنة كرامة الإنسان، وحقوق الإنسان، وما يصلح الحياة البشرية كلها إلى نهاية الحياة، بل ما بعد الحياة الدنيا من آخرةٍ ... هي مصير البشرية جمعاء
وفى السياق ذاته قال بديع: "إن نعم الإرث العظيم، والدستور الحكيم، والقانون الأعظم، هو كتاب الله وسنة رسوله والتي لن تصل البشرية إلى بر الأمان, إلى سعادة الدنيا والآخرة إلا بتطبيق شرعه والاهتداء بسنته.