أجازت دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس توكيل المسيحي واليهودي في ذبح الأضحية ما دام المضحي لا يتمكن من الذبح.
وردًا على سؤال حول حكم جمع الحاج بين نية الهدي والأضحية، وتوكيل الغير في الذبح قالت دار الإفتاء إنه "يجوز توكيل الغير عن ذبح الأضحية، الجزار وغيره، للحديث الذي يقول: يا فاطمة، قومي إلى أضحيتك فاشهديها"، مشيرة إلى أنه رغم أن الحديث "به ضعف إلا أن الفقهاء اتفقوا على صحة العمل بمضمونه، وإن كان الذابح الوكيل كتابيًا - أي مسيحي أو يهودي- صح عند الجمهور مع الكراهة".
وذهبت الفتوى المكتوبة اليوم الخميس، إلى أنه يستحب للمضحي أن يذبح بنفسه إن قدر على ذلك لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من التفويض والتوكيل فيها، واستثنى الشافعية إن كان المضحي أنثى أو أعمى فالأفضل في حقهما التوكيل.