نادر شكرى
قتل حوالى 2300 شخص فيتركيا '> جنوب شرق تركيا وفي سوريا المجاورة'> سوريا المجاورة، إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7,8 درجات تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات وشعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك.
ويتوقّع أن ترتفع هذه الحصيلة غير النهائية، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، سيصعّب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة مساء الاثنين والثلاثاء، وضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال، وكذلك جهود المنقذين.
ووقع الزلزال الأول عند الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كيلومتراً وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق) على مسافة 60 كيلومترا من الحدود السورية.
وأعقبت ذلك عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7,5 درجات عند الساعة 10,24 بتوقيت غرينتشتركيا '> جنوب شرق تركيا على مسافة أربعة كيلومترات من مدينة إكينوزو.
واسفر عن الزلزال عن خسائر مادية كبيرة وانيهار عدد من المنازل والمؤسسات ، فى كارثة هى الاكبر منذ أكثر من ربع قرن ، فى ماساة هى الاكبر لاسيما مع الطقس البارد الذى يضرب العالم الان
كما اسفرت الخسائر عن تصدعات فى عدد من الكنائس بسوريا ، وتفقد مطارنة الكنيسة فى اللاذقية اثار الزلزال والخسائر فى بعض الكنائس ، كما شارك رجال الدين المسيحى بسوريا ، الشعب السورى والتضامن معهم فى الكارثة ، واسرعت الكنيسة تقديم يد العون للمتضررين ، ومتابعة أوضاع المفقودين والخسائر
ورفعت الكنيسة صلوات قالت فيها " أنتَ يا ربُّ عونٌ للذينَ لا عونَ لهم، ورجاءُ اليائسينَ، ومخلّصُ الذينَ تكدُّهمُ الأنواءُ، وميناءُ المسافرينَ في البحرِ، وطبيبُ المرضى ... نجِّ يا ربُّ عالمكَ، وكلَّ مدينةٍ وقريةٍ وديرٍ منَ الزلازلِ والطوفانِ والنَّار والسيفِ والمجاعةِ ... كُنْ أنتَ يا ربُّ كُلاً للكلِّ، أيّها العالمُ بسنِّ كُلِّ واحدٍ واسمهِ، وبكلِّ بيتٍ وحاجتهِ، واذكر الذينَ في أيِّ حُزنٍ وشدّةٍ وضيقٍ وجميعَ الـمُفتقرينَ إلى رحمة الله وحنانهِ، لأننا عليكَ اتكلنا واضعينَ رجاءَنا"