كتب - محرر الاقباط متحدون
قررت محكمة القضاء الإداري بالدقي، تأجيل قضية شنودة'> الطفل شنودة ل 18 مارس، ما انزل عميق الحزن بالسيدة امال ميخائيل والدته بالتبني، وزوجها الذي راح يبكي بمرارة.
وقالت السيدة امال في حالة انهيار :" حرام، حيث كانت تعد الايام وتتحمل قسوتها بدون الطفل حتى يأتي هذا اليوم ٤ فبراير ظنا منها ان الجلسة ستنتهي بعودة الطفل الى حضنها، لذلك استفحل الحزن داخلها .
وفي اطار ذلك قال الاستاذ كرم غبريال من فريق محامين الدفاع عن شنودة'> الطفل شنودة، خلال لقائه الصحفي نادر شكري :" المستشار احمد عبده ماهر قال بعلو الصوت وانت كنت حاضر الجلسة وسامع ، قال انا راجل مسلم واقول انه لا توجد اية واحدة تحرم التبني .
وتابع :" ومع احترامنا العظيم للشريعة الاسلامية و للازهر ودار الافتاء ، لجأنا الدستور المصري حتى نتجنب التصادم مع هذه المؤسسات.
لافتا :" الدستور المصري في مواد كتير بتسعفنا خاصة المادة ٩٣ منه وبتقول ان المواثيق والاتفاقات والمعاهدات الدولية هي القانون الاعلى الواجب التطبيق .
موضحا :" الاتفاقات والمعاهدات الدولية اللي وقعت عليها مصر كتير جدا ، وبتقول ان الطفل يظل طفل حتى ١٨ عام وبعدها يختار اسرته وديانته وهذه المعاهدات تكفل هذه الحرية .
لافتا :" شنودة'> الطفل شنودة عثر عليه رضيعا داخل كنيسة وهذا ما اكده شهود وايضا الكنيسة القبطية الارثوذكسية الام وان الاب الكاهن سلم الطفل لاسرة بديلة .
وتابع :" انا متضرر من تأجيل القضية جدا جدا لان كل يوم بيمر وكل ساعة وكل دقيقة بيتم غسل مخ شنودة'> الطفل شنودة.
لافتا :" والدته لما نفذت زيارة ليه في الملجأ هي والمستشار نجيب جبرائيل بتنادي عليه بشنودة اسمه، و هما بيقولوله يايوسف حفظت الايات القرانية.
مضيفا :" انا متضرر جدا جدا من تأجيل قضية الطفل، لكن لا تعقيب على قرار المحكمة.
موضحا :" اللي دفع المحكمة على اتخاذ هذا القرار (التأجيل) هي النيابة العامة، انا كان معايا تصريح ورحت انفذه رفضوا ينفذوه.
وشغلت قضية شنودة'> الطفل شنودة الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.
وحرص موقع الاقباط متحدون ، على تغطية جلسة نظر قضية الطفل اليوم ، وقررت المحكمة تأجيل قضية الطفل لـ 18 مارس.
وشهدت الجلسة حضور عدد كبير من المواطنين ، ورصد موقع الاقباط متحدون هتافات المواطنين المطالبة بعودة الطفل الى الاسرة المسيحية التي قامت بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة.
وسمع هتافات غاضبة امام مجلس الدولة جراء تأجيل القضية.
وشهدت محكمة القضاء الإداري بالدقي،صراخ وعويل السيدة امال ميخائيل والدة شنودة'> الطفل شنودة بالتبني، بعد تأجيل القضية .