ينظم اتحاد الشباب المصري النمساوى يوم السبت القادم فى فيينا لقاء فكري حول ثورات الربيع العربى، وهل تمثل تهديدًا لأوروبا أم فرصة للتعاون المشترك .

 

يشارك فى اللقاء نخبة من المفكرين والباحثين النمساويين والعرب ويركز على ما انتجته الثورات العربية خاصة فى مصر وليبيا وتونس من صعود للانظمة الاسلامية وتأثير ذلك على التعاون مع الغرب وخاصة اوروبا ام سيؤدى الى مزيد من عزلة العالم العربى والاسلامى .

 

وسيتناول اللقاء الفكرى التحولات السياسية فى دول الربيع العربى وتجارب الديمقراطية الناشئة فى تلك الدول بعد عقود من الاستبداد وغياب الحريات إلى جانب المشكلات الاقتصادية المتمثلة فى الفقر والبطالة .

 

ويركز اللقاء الذى يشارك فيه خبراء ومحللون وباحثون متخصصون على فكرة وصول الاصوليات الدينية للحكم وهل ستقبل بقواعد الديمقراطية وتتبادل مواقعها مع القوى السياسية الاخرى ام تؤدى الثورات فى النهاية الى اعادة انتاج قوى ديكتاتورية استبدادية اشد قمعا من النظم المخلوعة فى دول الربيع العربى .

 

تضم قائمة المشاركين فى اللقاء الدكتور لوكر روديجر الأستاذ في معهد الدراسات الشرقية في جامعة فيينا وأمينة كارلا رئيس الجماعة الإسلامية في النمسا والصحفى "فيلاند شنايدر"، مؤلف كتاب "" نهاية الخوف ومستقبل العالم العربي ".