الرابطة الإسلامية التي تضم احزابا دينية وسلفية تنظم المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في القاهرة وسط مخاوف من صنع اعلام يكون حسب الطلب.
تنظم الرابطة المصرية الإسلامية، التي تتكون من 10 أحزاب وحركات ذات مرجعية دينية، المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر في ديسمبر/كانون الاول، لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام بوسائطه المتعددة بعد ثورة 25 يناير، ودراسة تأثير وسائل الإعلام على مجريات الأمور وكافة الأحداث ذات الطابع العام.
وقالت الرابطة، في بيان الأربعاء، إنها تهدف إلى الخروج من هذا المؤتمر برؤى جديدة وتوصيات قابلة للتطبيق لتطوير وتطهير الإعلام مما أصابه من أدران النظام السابق وتطويره ليتماشى مع أهمية دوره وطموحات الشعب المصري بعد الثورة.
ويهدف المؤتمر الى وضع رؤى لتطوير وإعادة هيكلة الصحف والمجلات المملوكة للدولة، وتطوير الإذاعة والتليفزيون، وتحديد منظومة قيمية للإعلام في مصر وكيفية ضبط العمل الإعلامي بين الحرية والمسئولية.
وتضم الرابطة الوطنية الإسلامية أحزاب "الإصلاح"، "الإصلاح والنهضة"، "الأصالة"، "البناء والتنمية"، "التغيير والتنمية"، "التوحيد العربي"، "السلامة والتنمية"، "العمل الجديد"، "مصر البناء"، وحركات "أمتنا"، "جبهة الإرادة الشعبية"، "الائتلاف الإسلامي الحر" و"الجبهة السلفية".
وحكم على توفيق عكاشة صاحب قناة تلفزيونية مصرية خاصة بالحبس اربعة اشهر بعد ادانته بالتشهير ضد الرئيس المصري المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، كما ذكرت وسائل اعلام رسمية الاثنين.
ومرسي الذي تولى مهامه في الثلاثين من حزيران/يونيو هو اول رئيس مصري منبثق من التيار الاسلامي والاول الذي لا ينتمي الى المؤسسة العسكرية منذ الاطاحة بالملكية في مصر في 1952.
ويتهمه معارضوه بانه يريد كم افواه الصحافة بعدما عزز سلطته عبر احالة قسم من كبار المسؤولين العسكريين الذين يعارضونه الى التقاعد.
وقرر رئيس المجلس الاعلى للصحافة احمد فهمي ايقاف رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الحكومية عن ممارسة مهام منصبه وتكليف زميل له الحلول محله مؤقتا بعد نشر الصحيفة الاربعاء خبرا عن توجيه اتهامات بالفساد للرئيس السابق للمجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي ونائبه السابق سامي عنان.
وافاد المدير العام لقناة 25 المصرية أن إدارة التلفزة اتخذت شروطا لعمل المذيعات، وأكدت أن الحجاب هو أول شروط للعمل بهذا الجهاز الاعلامي.
وأضاف أن هذا الشرط ليست طرفا وإنما يرجع لرغبة الإدارة لأن معظم الفضائيات ترفض المذيعات المحجبات.
واعتبر المدير العام للقناة ان مصر 25 تنطلق قريبا في ثوب جديد بعيدا عن الاتجاه الديني الذي اتخذته، وصرح بأن القناة ستغير من طبيعة عملها تماما في الفترة القادمة، وستكون بمثابة جبهة تتصدى لحرب الشائعات الإعلامية التي أثارت الشعب، وأدت الى حدوث فوضى في مصر.
وبعد أسابيع من إطلاق أول قناة فضائية خاصة للمنتقبات، فاجأ التليفزيون المصري مشاهديه بظهور أول مذيعة محجبة في سابقة تاريخية، لم يكن متصورا حدوثها في ظل إصرار النظام السابق على إبعاد أي رمز ديني عن الأماكن السيادية بالدولة.
ويرى مراقبون انه دون وجود التيار الديني في الحكم، لم تكن قناة مثل "ماريا" للمنتقبات لترى النور مطلقا، وكذلك الحال بالنسبة لقناة "حور العين" الموجهة للمنتقبات أيضا، رغم ما يوجهه أساتذة الإعلام من انتقادات لهذه النوعية من القنوات من حيث إن "تخصيص قناة للمنتقبات فقط يعد عنصرية" وإنه "لا يوجد إعلام لفئة".
وأعلن الشيخ أبو اسلام أحمد عبد الله أن قناة مايا للمنقبات سوف تخصص بالكامل للنساء المنقبات، ولن تظهر على شاشتها أي امرأة لا تضع النقاب الكامل.
وأشار الشيخ الى أن القناة ستكون نسائية بشكل كامل حيث ستكون جميع العاملات فيها من النساء المنقبات بما في ذلك التصوير والاخراج و الاعداد والمونتاج وغيرها.