عماد رشاد يبكي ويتحدث عن صداقته مع فاروق الفيشاوي: «مش قادر أتخيل إنه مش موجود»

وقال عماد رشاد في تصريحات تليفزيونية: “فاروق الفيشاوي ليه مكان في بيتي وأنا ليا مكان في بيته، لو الشهر 30 يوم يبقى هقابل فاروق 25 يوم”.

 

وأضاف: “لما تكون جميع ذكرياتك مرتبطة بصديق، فعندما يرحل هذا الصديق، تصبح كمن فقد الذاكرة.. أنا حصلي ده، كل ذكرياتي معاه، فلما رحل، مش لاقي ذكريات، الذكريات لما تحكيها مع صاحبك بتتنفس وتعيش، لما رحل الذاكرة دي اتخنقت، أنا فقدت الذاكرة”.

 

وتابع: “كنت بشوفه أكثر من أولادي، فاروق الفيشاوي رمز للصديق الصح، الراجل الجدع، مش قادر أتخيل أنه مش موجود، يمكن بضحك على نفسي أقول إنه موجود علشان أقدر أكمل، لما كنا بندخل أي مكان بيوسعولنا كرسيين جنب بعض علشان عارفين إن لازم نقعد جنب بعض إحنا الاتنين”.

 

وأردف أنه كان عندما يشعر بألم أو سعادة أول إنسان يجده بجانبه كان فاروق، مؤكدا: “فاروق الفيشاوي هو رمز الصديق الصح، روح واحدة في شخصين، والناس كلها كانت بتقول لم نر قوة صداقة مثلك أنت وفاروق الفيشاوي، وتغيرت حياتي بالفعل بعد فراقه فلم أعد أرغب في الذهاب إلى الأماكن اللي كنا بنتقابل فيها، وكثير من الزملاء مثل إلهام شاهين قالت لي خلاص مر 3 سنوات وحاولوا يخرجوني لكن أنا حياتي أصبحت صعبة بعد رحيل صديق العمر”.

 

أشار: “أنا عمري ما روحت عزاء لوحدي أبدا كان دائما معايا فاروق والعزاء الوحيد الذي ذهبت إليه بدونه كان عزاءه”.

 

وتطرق عماد رشاد للحديث عن الأيام الأخيرة في حياة فاروق الفيشاوي، قائلا: “قبل رحيله بيومين وهو على سرير المرض طلب مني أحجز له في جيم قريب من بيتي، عشان يتمرن ويخس بعد ما يقوم من المرض، وكان عنده أمل في الشفاء”.

 

وأضاف: “الدكتور نبه إلى إنه قبل دخول فاروق الفيشاوي الغيبوبة مباشرة سيتصرف بعصبية شديدة، والأفضل يتعامل معه أقرب الناس له فقط، والجميع قالوا عماد رشاد، وكنت أدخل غرفته فأجده في مشادة مع 3 أطباء، فأهديه وأرجعه لسريره، ويسند رأسه على كتفي وينادي اسمي”.

 

وردا على سؤال هل كانت له وصية خاصة أوصاك بها؟ قال: “هو كان أهم شيء عنده الاطمئنان على ابنه عمر، لأن أحمد الفيشاوي كان بدأ يقف على رجله، لكن ربنا لم يسعفه”.

 

يذكر أن الفنان فاروق الفيشاوي توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس 25 يوليو 2019، عن عمر ناهز 67 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.