كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، عن موعد إطلاق المبادرة الجديد لدعم الصحة النفسية بين المواطنين، لمختلف الفئات العمرية.
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، إنه من المقرر إطلاق المبادرة الجديد خلال النصف الثاني من العام الجاري، بعد الانتهاء من كافة المحاور الخاصة بها، وآليات تنفيذها على أرض الواقع.
ولفت المصدر إلى أن المبادرة ستتم جزءًا يتعلق بالتوعية، وآخر بالفحص، وثالث للعلاج حال احتياج الشخص لذلك، وهو ما سيتم معرفته عن طريق استبيان يتم توزيعه في الجامعات والمستشفيات الحكومية، عبارة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالجوانب النفسية للشخص، ويتم تحليلها وتقييم الحالة.
وشدد على أن الهدف الرئيسي لتلك المبادرة يتمثل في رفع الوعي المجتمعي بالمرض النفسي، وخاصة ما يؤثر على حياة المواطنين، ومساعدة الحالات في بداية هذا المرض، بما يحقق نتائج أفضل.
وسبق أن شدد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على دعم المبادرات والبرامج التي تهتم بالصحة النفسية وغرس ثقافة التعافي من الاضطرابات النفسية، وإعادة التأهيل، بما يساهم في الارتقاء بجودة حياة المواطنين ومواجهة التغيرات التي تطرأ على المجتمعات.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، تركز المبادرة على محاور وآليات العمل تشمل: (المحور البحثي، المحور التوعوي، المحور الخدمي بالمنشآت الطبية، الخدمات المقدمة عن بعد).
وتتضمن المبادرة تحديث أدوات العمل بالمسح القومي للاضطرابات النفسية، وتعاطي المواد المخدرة، والإعاقة، وتأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية للمواطنين، بالإضافة إلى تحديث خريطة علاج مرضى الإدمان.
ويتطرق المحور البحثي للتخطيط السليم لخدمات الصحة النفسية، وتحليل سلوكيات الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وإتاحة الخدمات النفسية وتسهيل دمج المرضى داخل المجتمع.