عاشت الأم لورين مكارثي، 28 عاما، أيام عصيبة كادت أن تنتهي بمأساة حقيقية تفقدها طفلتها الرضيعة البالغة من العمر 22 شهرا، نتيجة إصابتها بتعفن الدم.
وبحسب "الصن" البريطانية، قالت لورين إن ابنتها كانت تشعر بألم شديد عند دخولها للمرحاض، وعند فحصها من قبل الأطباء أخبروها أنها مصابة بنوع من الإنتانات المسببة لالتهاب المسالك البولية.
عادت الطفلة إلى المنزل بنصيحة الأطباء إلا أن حالتها استمرت بالتدهور.
وقالت الأم إن طفلتها دخلت بسبات لمدة 24 ساعة، ثم جاء طبيب وقال إنها لا تعاني من التهاب المسالك البولية، بل من عدوى فيروسية.
ورفضت الأم العودة للمنزل وطالبت الطبيب بإجراء فحوصات الدم اللازمة، وعندما ظهرت النتيجة تبين إصابة الطفلة بتعفن الدم.
وتابعت الأم: "أريد زيادة الوعي وإظهار مدى خطورة تعفن الدم للآباء، لقد كان مخيفا للغاية، اعتقدت أنني سأخسر ابنتي".
وقالت آن ماري كانابي، رئيسة الممرضات في المستشفى المسؤول عن علاج الطفلة: نأسف لسماع ذلك وسنعمل مع العائلة لفهم المخاوف المثارة والتحقيق فيها بشكل كامل".