قالت الكاتبة الصحفية الكبيرة "سلوى حبيب"، لـ"الأقباط متحدون"،  ان "الأهرام"، أنهت تعاقدها بصورة غير كريمة، ورفضت "الأهرام"، نشر آخر مقال لها واعتبرت ذلك بمثابة "الموت الغير الرحيم" لها بعد أن ظلت تعمل فى الأهرام لعشرات السنوات وعاصرت 13 رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وتولت رئاسة القسم الخارجي بالأهرام لفترة طويلة ثم كانت اول امراة في الديسك المركزي لصحيفة قومية في الشرق الاوسط وكانت فى فترة اسامة سرايا من اربع شخصيات يتابعون تغطية الاهرام وتغطيات كل الجرائد العربية وكتابة تقرير يومي بذلك 

 

وقالت "حبيب"، انها علمت بذلك حينما سألت عن مكافأتها عن مقالات الشهر الماضى ولم تجدها..فأبلغها أحد الزملاء المختصين  بشئون العاملين بأن رئيس مجلس الادارة قرر وقف التعامل معها ترشيدا للانفاق..فتقبلت القرار  غير الرحيم دون مقاومة اشفاقا على الأهرام العملاق وحرصا منىها على توفير ما تتقاضاه من مكافأة لترشيد الميزانية,واخلاء موقعها لجيل صاعد هو أحق منها !!

 

واضافت الكاتبة الصحفية التى سبق ان تنبأت بانهيار سور برلين، ان الخبر القاتل جاءها بعد ليلة قضتها حتى الصباح تتابع فيها مناظرة الرئيس اوباما ومنافسه على الرئاسة رومنى,وما تلاها من ردود أفعال,وتسجل ملاحظاتها لمقال الأسبوع الحالى, فى عمودها (سياسة خارجية) فمزقت ماكتبت.!!

 

وبلهجة حزينة قالت "حبيب " فى رسالة الى "الأهرام":  "هل يسمح لى الأهرام بأن أنعى نفسى فيه قبل أن أختفى لأستريح وأريح؟ مقدمة الشكر  لرئيس مجلس الادارة ونقيب الصحفيين المدافع عن حقوق وكرامة الصحفيين.ولرئيس التحرير اذا كان له يد فى قائمة المحكوم عليهم.!!

 

وقالت "حبيب"، أنها لا تستطيع أن تقول ان سبب خروجها طائفى لخروج زملاء مسلمين اخرين وان كان بعضهم مازالو يكتبون، كما قالت من الممكن ان يكون السبب توغل التيار الاسلامى داخل المؤسسات الصحفية او اعطاء فرص للشباب او كما قال لى احد الزملاء لترشيد الانفاق

 

وردا على هل ستقوم بمواصلة الكتابة فى وسيلة صحفية أخرى، قالت  "حبيب"، انها حتى الان لم تقرر ماذا تفعل لمرورها بفترة صعبة وانفعال شديد لا تستطيع ان تقرر ماذا تفعل الآن!!
 

الجدير بالذكر، أن انباء صحفية قد ترددت بابعاد نحو 20 كاتبا كبيرا بالاهرام منهم الدكتور عبد المنعم سعيد.