كتب - محرر الاقباط متحدون  
نقلت وزارة الخارجية الاسرائيلية، عن صحيفة نيو يورك تايمز، ان معاهدة إبراهيم التي تم توقيعها صيف عام 2020، زادت من المساعي والتنسيق في معالجة آثار الازمة المناخية  العالمية على منطقة الشرق الأوسط.
 
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن أزمة المناخ بالشرق الأوسط ستكون محور تركيز رئيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في دافوس الأسبوع المقبل بشعار "التعاون في عالم منقسم" .
 
وأشارت الصحيفة الى اقدام  إسرائيل على طرح عقود من الأبحاث البيئية والتكنولوجيا والتصنيع، بينما تقدم دول الخليج الغنية بالنفط التمويل والوصول إلى أسواق جديدة.
 
وتقول  المديرة المساعدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، كيلسي غودمان إن "هذا النوع من التنسيق الإقليمي منطقي إلى حد كبير؛ لأن الشرق الأوسط والخليج أكثر ملاءمة للحلول البيئية القائمة على التكنولوجيا لمكافحة التغير المناخي. 
 
 
واختتمت الوزارة بيانها :" ويذكر ان  إسرائيل والإمارات والأردن وقعت عام 2021  اتفاقية مدعومة من الولايات المتحدة تعرف باسم "مشروع الازدهار، وبموجب هذه الخطة، ستقوم شركة "مصدر" للطاقة المتجددة المدعومة من الإمارات ببناء منشأة كبيرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الأردن وبيعها لإسرائيل. وبالمقابل ، ستبيع إسرائيل المياه المحلاة للأردن، الذي تفاقمت فيه  أزمة نقص المياه بسبب تغير المناخ والنمو السكاني.