قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمي كارتر، إن الرئيس محمد مرسي وعده بعدم إجراء أي تغيير في اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأضاف «كارتر»، خلال لقائه الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز في إسرائيل، الاثنين، أنه التقى الرئيس محمد مرسي عدة مرات قبل انتخابه رئيساً، وبعد فوزه بانتخابات الرئاسة، «وطلبت منه احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، فوعدني بأنه لن يكون هناك أى تغيير في الاتفاقيات القائمة بين مصر وإسرائيل دون موافقة إسرائيل».
وجاءت زيارة «كارتر» إلى إسرائيل ضمن وفد يضم زعماء سابقين، مهتمين بالقضايا الدولية، كان من بينهم أيضا رئيسة الوزراء النرويجية السابقة جارو برونتلاند.
وذكرت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى أن الزيارة، التي تستغرق يومين، تستهدف بحث مستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتتضمن لقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن فى رام الله، ثم السفر إلى القاهرة لمقابلة الرئيس محمد مرسي.
وقدم «بيريز» التهنئة للوفد على جهوده في دفع عملية السلام، وأعاد تذكير «كارتر»، رئيس الوفد، بجهوده في توقيع اتفاق السلام مع مصر عام 1979.
وقال «بيريز» إن «اتفاقيات السلام التي بدت مستحيلة في تلك الفترة تحولت إلى أمر ممكن، وها هي مصر والأردن تحرصان على استمرار السلام، وكذلك إسرائيل، وآمل أن نتمكن مع الفلسطينيين من العودة إلى مائدة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام كامل بيننا، يؤدي إلى إقامة دولتين لشعبين متجاورين».
وأوضح «كارتر» خلال اللقاء أن الهدف من الزيارة هو فهم وبلورة الموقف إزاء إمكانية دفع عملية السلام المتوقفة، وقال: «أتينا لبحث خطط السلام القائمة على الأرض، وما هى فرص تقدم عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل».