قال متى بشاي، رئيس لجنة التموين بشعبة المستوردين، إن تأثير ارتفاع سعر الدولار سيكون كبيرا على أسعار السلع المستوردة تامة الصنع، متوقعًا أن ترتفع أسعار السلع بنفس نسبة الزيادة في سعر الدولار ما بين 8 و10% حتى الآن.
وشهد سعر الدولار ارتفاعات خلال تعاملات أمس ووصل إلى حدود 32 جنيهًا في مستويات تاريخية، ثم عاد للهبوط مرة أخرى عند مستوى 29 جنيهًا.
وكان سعر الدولار قفز في البنوك الأسبوع الماضي، تزامنا مع طرح بنكي الأهلي ومصر شهادات ادخار ذات عائد مرتفع تتراوح بين 22.5 و25%، وذلك قبل أن يشهد تحركات دراماتيكية.
وأشار بشاي، إلى أنه أهم من التركيز على سعر الدولار في الوقت الحالي، هو توفير العملة الصعبة للمستوردين للإفراج عن البضائع الموجودة بالموانئ واستيراد البضائع التي يحتاجها السوق.
ويأمل بشاي، أن يكون بدء الإفراج عن السلع الأساسية هو بداية مبشرة ليتم الإفراج قريبا عن السلع تامة الصنع الموجودة بالموانئ.
وأعلن مجلس الوزراء، أمس، الإفراج عن بضائع من الموانئ بقيمة 1.5 مليار دولار من 1-10 يناير الجاري ليصل إجمالى ما تم الإفراج عنه منذ أول ديسمبر إلى 8.5 مليار دولار.
وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل أن يعود إلى إلغاء هذا القرار مع نهاية العام الماضي.
وعانى المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك..