من المقرر عقد أول جلسة قضائية مع أول محام روبوت في شهر فبراير المقبل، أي خلال أقل من شهر، في أحدث مجال تقتحمه الروبوتات التي تستخدم حاليا في حقول شتى.

 
ولم تكشف شركة "دونت باي" البريطانية التي تطور الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي مكان المحاكمة أو تفاصيلها.
 
لكنها أوضحت أنه يتم تشغيل "المحامي الروبوت" بواسطة الهاتف الذكي، مشيرة إلى أنه يستمع إلى مرافعات المحكمة ويقدم للمدعى عليه إجابات مناسبة وفورية.
 
وتعهدت الشركة بتحمل الغرامات المالية في حال إخفاق الروبوت في قضية ما.
 
وقال المحامي التونسي، عبد الحميد بن مصباح، لـ"سكاي نيوز عربية": "ستفرضُ العديد من الأمور علينا، ومن بين ما سيفرض علينا، دخول الذكاء الاصطناعي إلى أروقة العدالة. هذا أمر محتوم بالنسبة إلى الجميع".
 
 وتابع: "بقي السؤال المطروح إلى أي حد سيكون هذا الدخول، وما الغرف التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدخلها، فهل سيكتفي بإسناد المشتغلين على الشأن القضائي فقط، أم أنه سيحل محلهم".
 
وأضاف: " اعتقد أنه أي كان التطور على الأقل في المدى المنظور، لا يمكن للروبوتات والذكاء الاصطناعي سيحلان محل الأشخاص داخل المحاكمة، دورهما سيقتصر على المساعدة وستتدرج شيئا فشيئا".