بقلم- شريف منصور
هذا الرجل آثار جدل واسع المجال لدرجة لم يسبقه أحد فيها.
أنه نتاج آله الدعاية المصرية الحكومية المسماة التلفزيون العربي والإنتاج من ماسبيرو، حلقات الشيخ الشعراوي كانت تباع بمئات الملايين للدول العربية وكانت مصدر دخل للتلفزيون المصري قبل إنطلاق الأقمار الصناعية واستقبالها في كل قرية عن طريق الأطباق الصناعية و لا ننسي طفرة القنوات الفضائية مثل اقرأ ومؤمن … الخ من قنوات بث الكراهية.
الشيخ الشعراوي كان الفرخة التي تبيض ذهبا في فترة أراد فيها الرئيس المغتال أن يحظي بدعم من شيخنا الممثل القدير لعظيم المتطرفين محمد أنور السادات. وبناء عليه تم نشر تعاليم هذا الشيخ المتطرف صاحب مذهب الحمار والكلب و المرأة انجاس، و لم يقف عند هذا الحد بل اخذته النرجسية و الشعور بالعالمية و المعرفة المطلقه انه تعدي علي عيسي النبي في مثال قاله عن الاستعداد للقاء العريس بين العذاري الحكيمات و الجاهلات، و باصبعه الوسط قال ودخل بهن؟ دخل بهن فين ها ها… يعني دخل بهن نكح ٧ عذاري في ليله واحده ويدعون بعد هذا عيسي بن مريم لم يعرف امرأة؟
مهما طال الزمن لن استطيع ان أنسى حركاته و تصرفاته علي الشاشة أثناء حديثه عن هذا الشيء، سؤالي لعبده الشيخ الشعراوي؟ انظروا حالكم اليوم شعب في حضيض الشعوب الطرق و الكباري والشوارع و المرافق الجديدة لم تفلح حتي الآن في انتشالكم من حضيض الشعوب.
والحضيض هنا أخطر أنواع الحضيض لأنه حضيض أخلاقي حضيض يحس علي السرقه والكسل و التعدي علي ممتلكات الغير وضمائركم ذبحت علي الطريقة الشعروايه واغتيلت علي يد الأزهر وخريجينه جهابذة التطرف اللعين.
نعم الشيخ الشعرواي سبه في تاريخ الوطنية المصرية و لاشك أن جيل العالم الجليل هي من تحكم وتتحكم في أواصل الحياة في مصر.