بدأ عدد من التيارات السلفية الحشد لمليونية «تطبيق الشريعة»، فى ميدان التحرير يوم الجمعة 2 نوفمبر المقبل.

وقال المهندس خالد حربى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، الذى يضم 22 ائتلافاً إسلامياً، إن الدعوة السلفية بالعبور، والجبهة السلفية، وحزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامى الحر، وحركة طلاب الشريعة، وحزب التوحيد العربى، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية، وحركة «حازمون»، وائتلاف دعم المسلمين الجدد، ستشارك فى المليونية للمطالبة بدستور إسلامى تطبق فيه الشريعة وتحذف فيه كلمة «مبادئ»، وتطهير القضاء وعزل النائب العام.

 

فى المقابل، أكد عبده بردويل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عدم مشاركة «الجماعة» فى المليونية، خصوصاً أن هناك مادة شارحة للمادة الثانية بخصوص «المبادئ» جعلت تفسير الكلمة «عامة وشاملة».

 

فى سياق متصل، اتهم عدد من رموز الدعوة السلفية، «الإخوان»، بالغدر بهم، حيث تعهدوا بتطبيق الشريعة الإسلامية واستبعاد كلمة «مبادئ» من المادة الثانية فى الدستور، ثم تراجعوا. وطالب الشيخ مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، السلفيين برفض الدستور، واتهم «الإخوان»، بأنها خالفت العهد، قائلاً: «نشكو الأمر إلى الله فيمن عاهدونا وغدروا»، وأضاف الشيخ أحمد السيسى، القيادى فى الدعوة السلفية، أن الإخوان كانوا يحاولون الوصول لكسب كل الأصوات قبل الانتخابات.

 

من جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحاكم الذى يحكم بغير شرع الله والمجتمع الذى لا يعتمد على شرع الله تعالى كلهم كفرة».

 

وأكد خلال مؤتمر حاشد نظمه حزب النور بالسويس، أمس الأول، بقاعة النصر للبترول، تحت عنوان «اعرف دستورك»، أن تطبيق الشريعة قضية كفر وإيمان، فمن لا يحكم بغير شرع الله طاغوت، فالطاغوت هو الحاكم الذى لا يطبق شرع الله، والمسلم لا يؤمن إلا إذا كفر بالطاغوت، والمجتمع الذى يخضع لحكم الطاغوت كافر بكتاب الله وسُنة نبيه.