كشفت شقيقة أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، الذي رحل عن عالمنا أول أمس، أن والدته لا تعلم حتى الآن أن ابنها قد مات.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لم يتم إخبار سيليست، التي بلغت 100 عام وتتولى رعايتها ابنتها ماريا لوسيا دو ناسيمنتو، بوفاة ابنها.
 
وتشير الصحيفة إلى أن شقيقة بيليه الوحيدة الباقية على قيد الحياة لم تخبر أمها بعد أن ابنها لاعب كرة القدم الشهير فقد معركته ضد سرطان القولون، على الرغم من أن منزلها على الطريق الذي سيسير فيه منظمو الجنازة قبل دفن نجم كرة القدم في أطول مقبرة في العالم.
 
وقالت ماريا في مقابلة صحفية في وطنها: «نتحدث سويا لكنها لا تعرف الوضع. إنها في عالمها الخاص». وتضيف: «تفتح عينيها عندما أذكر اسمه وتقول: ‘سنصلي من أجله، لكنها لا تدرك حقًا ما اقول».
 
توفي بيليه عن عمر يناهز 82 عامًا في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو في 28 ديسمبر، بسبب فشل أعضاء متعدد مرتبط بمعركته الطويلة ضد سرطان القولون.
 
واحتفلت والدته بعيد ميلادها المائة الشهر الماضي، وسجل ابنها هذه اللحظة الخاصة على إنستجرام. وكتب إلى جانب الصورة «نحتفل اليوم بمرور 100 عام على حياة سيليست. منذ صغرها علمتني قيمة الحب والسلام. لدي أكثر من مائة سبب لأكون ممتنا لكوني ابنها». وتابع «أشارككم هذه الصور، بعاطفة كبيرة للاحتفال بهذا اليوم. أشكرك على كل يوم بجانبك يا أمي».
 
ومن المقرر أن يدفن بيليه في مقبرة من 14 طابقا في وسط سانتوس، وسيتم نقل جثته من المستشفى حيث توفي إلى ملعب فيلا بيلميرو في سانتوس حيث سيتمكن أفراد الجمهور من تقديم عزائهم النهائي.
 
سيبقى في أحد الميادين هناك لمدة 24 ساعة قبل أن يتم اصطحابه في شوارع مدينته للتوقف لفترة وجيزة خارج منزل والدته المقيدة الفراش، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.