كتب: محرر الأقباط متحدون
كان يذهب كل يوم إلى منزل جده الذى يعيش فيه خاله وزوجته وابنائه ليلعب مع الاطفال هناك فهو لم يتعدى ال٨ سنوات ولكنه في أحد الأيام ذهب ولم يعد.
خرج الأهالى في أحد القرى بالأقصر للبحث عنه وكان من ضمنهم زوجة خالة التى فزعت لغيابه، وبعد مرور يوم كامل دون العثور عليه ، تم إبلاغ المباحث وقامت قوات الشرطة بتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنزل وتتبع خطوات الطفل إلى داخل منزل خاله الذى دخله ولم يخرج.
وبعد تفتيش المنزل كانت المفاجأة الطفل في برميل به جبنة قديمة "مش" وانهارت زوجة خاله بعد العثور على الجثة، التى قالت أنها قررت التخلص منه بعد أن شعرت بالخنق منه حيث أن الطفل كان يحدث ضجيج ووضعته في برميل المش لكى لاتخرج منه رائحة.
وكان مدير أمن الأقصر اللواء هشام عبد الغفار تلقى إخطارا يفيد بغياب الطفل "إبراهيم .م " خمس سنوات عندما كان بجوار منزل جده بمركز الطود جنوب الأقصر.
وبعد مراجعة الكاميرات تبين دخول الطفل منزل خاله ولم يخرج منه مرة أخرى ، وبعد تفتيش المنزل تم العثور على جثة الطفل في برميل مش بمنزل خاله بعد تغيبه لعدة أيام، وبعد التحقيق تم ضبط السيدة "أميرة .م" تبلغ من العمر ٣١ عاما وقد تم توجيه تهمة القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد .
وقد اعترفت المتهمة بالجريمة ولكنها قالت أنها لم تكن في وعيها.