أعلنت الجبهة السلفية ظهر اليوم خلال مؤتمر صحفى عقد بنقابة الصحفيين عن تأسيس حزب "الشعب" ليكون الذراع السياسية باسم الجبهة فى الواقع السياسية.

وقال أحمد مولانا، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن حزب الشعب هو حزب مدنى ذو مرجعية إسلامية، مؤكدا أن الدين الإسلامى دين مدنى بطبيعته، ولذلك فإن حزب الشعب مدنى ذو مرجعية إسلامية.

وأضاف "مولانا": "بعد مرور ما يقرب من عامين على ثورة يناير، ودخول بلادنا إلى مرحلة من الاستقرار السياسى وإعادة بناء مؤسسات الدولة وكتابة دستورها، رأينا أن تستكمل كفاحنا السياسى الذى بدأناه مع بداية الثورة بما يتناسب مع طبيعة المرحلة المقبلة، من خلال إنشاء حزب الشعب لتحقيق رؤيتها السياسية وإمضاء إرادتها"، مشيرا إلى أن حزب الشعب لن يكون انعكاسا لصورة الجبهة فى المرآة، وإنما ستكون له استقلاليته الإدارية وخياراته.

وأكد المتحدث باسم الشعب، أن حزبه يسعى لتحقيق الاستقلال الكامل لمصر، والتخلص من التبعية السياسية والاقتصادية للخارج، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، وتحقيق استقلال القضاء، والاهتمام بحقوق العمال والفلاحين وأهل سيناء والنوبة، لافتا إلى أن الهيئة العليا للحزب، تضم 5 أفراد هم الدكتور خالد سعيد، والدكتور مدحت عبد البارى، والدكتور طارق عبد الرحمن، والدكتور هشام كمال، والمهندس شريف محمد ياسين.