قرر حازم جيرة وكيل نيابة بندر الفيوم، اليوم الثلاثاء، التصريح بدفن جثة معلم تربية فنية بإحدى المدارس الإعدادية بمركز الفيوم، أنهى حياته خلال بث مباشر على صفحته في "فيسبوك"، بتناول أحد الأقراص الخاصة بمكافحة تسوس القمح بسبب مشاكل أسرية.
كان اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد محمود مفتاح مأمور قسم شرطة الفيوم "أول" بإنهاء معلم تربية فنية يدعى "أحمد. ر. ص" حياته بابتلاع قرص مكافحة سوس القمح خلال بث مباشر على فيسبوك.
جرى الدفع بسيارة إسعاف مجهزة بأطقم طبية وأجهزة تنفس صناعى فى محاولة لإنقاذ المعلم، تحت إشراف الدكتور هانى همام مدير مرفق إسعاف الفيوم، إلا أنه لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى مستشفى معهد السموم بالقاهرة، وعادت به سيارة الإسعاف إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام جثة هامدة.
كشفت التحريات التى قادها العقيد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع المنطقة المركزية، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، أن المعلم كان يعانى من بعض المشكلات الأسرية مع زوجته وأبنائه، ما أصابه بحالة نفسية سيئة تسبب فى انتحاره.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساعدة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.