أغلقت الشركتان الصينيتان أوبو وريلمي لأجهزة المحمول عددًا من فروعهما بأماكن متفرقة من القاهرة الكبرى والمحافظات، واستغنتا عن عدد كبير من موظفيها خلال الفترة الأخيرة.
وقال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، إن شركتي أوبو وريلمي أغلقتا خلال الفترة الأخيرة عددًا كبيرًا من فروعها بمصر، واستغنت عن موظفيهما.
وأضاف رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن شركتي أوبو وريلمي في مصر، تعرضتا لخسائر بسبب عدم توافر كميات من الهواتف المحمولة المستوردة من خارج مصر، بعد توقف عمليات الاستيراد.
وأردف طلعت، بأنه مع إغلاق أغلب فروع الشركتين، اتجهت بعض الشركات الأخرى لتخفيض العمالة في مصر، وعلى رأسها شركة سامسونج، ذلك بعد توقف الاستيراد وعدم توافر أجهزة في السوق المصرية.
واستكمل رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية: بعد ارتفاع التكاليف وزيادة العبء على أصحاب الشركات من إيجارات ومصاريف عمالة وطاقة، مع توقف عمليات الاستيراد وعدم توافر الأجهزة، تكبدت الشركات خسائر كبيرة دفعت البعض للإغلاق والبعض الآخر لتقليل العمالة.