أوضحت الدكتورة أولغا سالوماتوفا، عالمة النفس، الباحثة في مركز الدراسات المتعددة التخصصات للطفولة الحديثة في جامعة موسكو للطب النفسي والتربوي، سبب مخاوف الأطفال
وتشير الدكتورة، إلى أن الخوف هو أحد المشاعر الأساسية التي تحذر الإنسان من الخطر. ويعتبر الخوف والرغبة في التفاعل مع الخطر، من سمات الأطفال أكثر من البالغين.
وتضيف، لدى الأطفال خيال واسع، لذلك يمكنه استكمال الواقع ومنح الأشياء صفات وخصائص غير موجودة.
وتقول: "نتيجة لذلك ، يطور الطفل فكرة محددة عن االرعب ، قد تختلف عن تلك التي لدى شخص بالغ".
وتشير، إلى أنه بالنظر للتجربة الحياتية القصيرة، يواجه الأطفال عادة أشياء مجهولة وغير مفهومة لهم، لذلك يشعرون بالخوف في كثير من الأحيان.
وتقول: "ومع ذلك ، فإن الفضول الطبيعي والرغبة في التعرف على الجديد والغامض تجعل المجهول مخيفا وجذابا بالنسبة لهم".