كتب - محرر الاقباط متحدون
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بكاتدرائية العباسية.
وواصل قداسته تقديم السلسلة التعليمية الجديدة "حكمة الأصوام في كنيستنا"، وتناول جزءًا من الأصحاح الأول في سفر أعمال الرسل والأعداد (١ – ٨).
وأوضح قداسته بعض الصور للشهادة للسيد المسيح بالفم، وهي:
- الفم واللسان: أن يشهد الإنسان للمسيح بالكلام والوعظ والتعليم، مثال بطرس الرسول في يوم الخمسين، ومثال بولس الرسول عندما ذهب إلى كورنثوس "وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ" (١كو ٢: ٤ - ٥).
- الفم واليدين معًا: أن يشهد الإنسان للمسيح بما يقدمه وما يصنعه بيديه، مثال طابيثا التي كانت تقوم بأعمال الحياكة من أجل الناس، ومثال أكيلا وبريسكلا اللذان كانا يقومان بصناعة الخيام بالأيدي من أجل الآخرين.
- الفم والقدمين معًا: أن يشهد الإنسان للمسيح بما يفعله من سعي من أجل الخدمة، مثال خدمة المحتاجين وافتقاد البعيدين، كما كان يفعل القديس أبونا بيشوي كامل.